نظمها مهرجان ليوا للرطب

إعلان نتائج مسابقة التصوير عبر «إنستغرام»

أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي نتائج مسابقة التصوير الفوتوغرافي عبر «إنستغرام»، التي أتت بهدف إبراز واحتضان المبدعين في مجال التصوير الفوتوغرافي من مختلف الفئات، وتحفيز واستقطاب الهواة، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ11 من مهرجان ليوا للرطب التي أقيمت خلال الفترة من 22 إلى 30 يوليو الماضي.

وتعمل المسابقة على تشجيع العناصر الشابة والموهوبة، وتعزيز الهوية الوطنية لدى المواطنين والمقيمين من خلال تسليط الضوء على تراث الأجداد والاهتمام به والعمل على المحافظة عليه.

وفاز بالمركز الأول صهيب موسى أبوشعيب، وحصل على المركز الثاني دون فرديناند تابون، فيما فاز بالمركز الثالث محمد صبحي عبدالتواب إبراهيم، أمّا المركز الرابع فقد حصل عليه أحمد يوسف حسن محمد الحمادي، فيما حصل على المركز الخامس ماريو كارديناس.

وقال مدير المشروعات في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، عبدالله بطي القبيسي، إنّ «المسابقة تهدف إلى تقدير وتعزيز أهمية فن التصوير الفوتوغرافي والرؤية البصرية الوثائقية، كأداة تقنية للتعبير عن الحياة التراثية في ليوا، واستكشاف دور التصوير الفوتوغرافي في رصد وتوثيق فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2015، وهي رسالة تقدير ووفاء وتكريم منا لمهرجان ليوا للرطب، هذا المهرجان الذي يثري الحياة الإماراتية بالحكايا الشعبية القديمة، ويغذي روح التراث في نفوس الأبناء».

وأوضح «إننا نحاول من خلال هذه المسابقة التأكيد على أهمية تصوير اللحظة ضمن مواصفات وتأثيرات معينة، ولابدّ لها من أن ترتبط بالمحيط ومناخ المهرجان، من أجل دعم التواصل بين الأجيال، والحفاظ على تراث الأجداد والاهتمام به من خلال تقديم صورة فنية للرطب والنخيل وجمالها وعلاقة الإنسان بهما، إضافة إلى توثيق تراث الإمارات العريق، وثقافته الأصيلة، من خلال الفعاليات التي صاحبت المهرجان، والتي عبرت بشكل عام عن مهرجان ليوا للرطب 2015 وأهدافه».

وكانت الدورة الـ11 من مهرجان ليوا للرطب 2015 قد أقيمت يوليو الماضي في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، وذلك تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية. ويعد المهرجان محطة رئيسة من محطات المهرجانات التراثية والسياحية التي تحتفي بها دولة الإمارات كل عام، وعلامة فارقة على قائمة الفعاليات التي تقام في المنطقة ككل، حيث تحول إلى موعد سنويّ يجمع عشاق الأصالة والتراث والمهتمين بخير أرض الإمارات وإرثها الحضاري.

وقد نجح مهرجان ليوا للرطب في أن يحقق رؤية القائمين عليه في جعله مصدر جذب للزوار ومنصة تحفيز اقتصادي وصناعي، وإحياء للتراث وتقاليده العريقة من خلال الأنشطة والبرامج والمسابقات العديدة.

 

تويتر