«اليونسكو» تثمّن جهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
أشادت منظمة الأمم المتحدة عبر «اليونسكو» بتقرير المعرفة العربي الثالث، الذي أطلقته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت شعار «الشباب وتوطين المعرفة»، حيث أشارت المنظمة الى أن التقرير يحمل أهمية كبيرة للمنطقة لإنشاء مجتمعات قائمة على المعرفة وإدماج الشباب العربي في عملية التنمية. جاء ذلك بعد ورشة العمل التي نظمتها المؤسسة بمقر اليونسكو في باريس لمناقشة نتائج ومخرجات التقرير.
وهنأت المدير العام لليونسكو، الدكتورة إيرينا بوكوفا، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على جهودهم المشتركة لإعداد تقرير غني ودقيق، يعد الأكثر أهمية ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها دول المنطقة العربية لتعزيز المعرفة والتنمية المستدامة، من خلال خطط بناء مجتمعات المعرفة للأجيال الشابة والقادمة كعوامل تقود للتغيير الاجتماعي المطلوب.
وأضافت بوكوفا أن أهداف تقرير المعرفة العربي تتماشى مع استراتيجية اليونسكو التشغيلية للشباب 2014-2021، التي تهدف إلى تهيئة بيئة مواتية لتحسين وتعزيز مشاركة الشباب في العمليات والجهود الوطنية والإقليمية والعالمية المتصلة بالسلام والتنمية.
وقال العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال بن حويرب: «تمتلك المنطقة العربية إمكانات هائلة، ويشكل الشباب العربي جزءاً كبيراً من سكان هذه المنطقة. وقد حدد تقرير المعرفة العربي الثالث القضايا الشائكة والتحديات المتعلقة بإشراك الشباب في عمليات نقل وتوطين المعرفة، ولذلك تمت مناقشة هذه القضايا مع الأكاديميين والمختصين ليس فقط في المنطقة، بل أيضاً على مستوى العالم، للوصول إلى أفضل الحلول». وأضاف: «لقد كانت ورشة العمل التي نظمتها المؤسسة في باريس، الشهر الماضي، حدثاً ناجحاً أسهم في دعم أهداف التقرير، ونحن نُقدر التشجيع والدعم المستمرين من قبل اليونسكو لمبادراتنا الرامية إلى تعزيز دور الشباب في عمليات نقل وتوطين المعرفة في المجتمعات العربية».
وأُقيمت ورشة عمل اليونسكو بحضور السفراء والأكاديميين والشباب من الجامعات الفرنسية. وكانت الورشة الثالثة ضمن سلسلة من ورش العمل المخطط تنظيمها في عدد من العواصم العربية والدولية.
ويسلط تقرير المعرفة العربي الثالث الضوء على التكامل الفعال للشباب في نقل وتوطين المعرفة، باعتبارها واحدة من أكثر القضايا الملحة التي تواجه المجتمعات العربية. ويستكشف التقرير الوضع الراهن للشباب العربي في ما يتعلق بامتلاكهم المهارات والقيم اللازمة.