لويزا فيرناند فراشة «عالم مدهش» الزرقاء

يحمل شعار «مغامرة جديدة في كل خطوة» كثيراً من المعاني الحقيقية للحياة المملوءة بالمرح والنشاط داخل «عالم مدهش»، الوجهة الترفيهية العائلية الأشهر في المنطقة، فهو يطبق في كل متر من مساحة الفعاليات المنتشرة عبر القاعات (1-8) في مركز دبي التجاري العالمي.

وجهة مثالية

«عالم مدهش» يمتد هذا العام على مساحة تزيد على 34 ألف متر مربع، داخل مركز دبي التجاري العالمي في القاعات 1-8، ويعدّ الوجهة الترفيهية العائلية المثلى في فصل الصيف، التي تمنح الصغار من جميع الأعمار الفرصة للتعلم ضمن أجواء مريحة وممتعة، وفي بيئة آمنة تقدم تجارب عالمية متفردة تثري أوقات الأطفال، وتساعدهم على التعلم. ويوفر «عالم مدهش» منصة مثالية للترفيه والفائدة، إذ يضم أنشطة فريدة مثل ألعاب المهارة وألعاب التشويق والمغامرات والألعاب المطاطية.

وأصبح لفعاليات المرح مكونات دائمة تكمل الجو الذي يمتاز به «عالم مدهش» بين فعاليات «مفاجآت صيف دبي» كافة هذا العام، ومن بين هذه المكونات أعضاء الفرق البارزين، المحببين لدى الأطفال، ومنهم الراقصة الاستعراضية في الفرقة الكولومبية «لويزا فيرناند».

وتبلغ هذه الفتاة 16 عاماً، وهي قريبة من أعمار فتيان وفتيات «عالم مدهش»، لذلك يحلو لها أن تلهو معهم بعد وصلاتها الاستعراضية مع الفرقة، وتقديمها دورها الجميل في عرض «مصنع الألعاب»، الذي تظهر فيه بثوبها الأزرق الساحر.

ويتراقص الأطفال مع «ذات الثوب الأزرق»، التي تلتقي يداها معهم بالطفولة والبراءة، وتخاطبهم بلغتهم المفضلة «المرح»، وعقب كل لقاء تلتقط الصور مع الأطفال، واحداً تلو الآخر، إلى أن يأتي موعد العرض التالي، أو وقت مغادرة المكان. «لويزا» حضرت من كولومبيا مع فرقة عرض «مصنع الألعاب»، الذي يشرف عليه فريق «دريم ماستر»، المكون من 25 عارضاً وعارضة، لكنها تميزت طوال فترة العروض السابقة بالمرح والحيوية على المسرح وخلف الستارة، وبين الجمهور العريض المتابع لعروض هذه الفرقة من كل مكان.

استطاعت هذه العارضة الشابة أن تخطف أنظار الأطفال بسرعة، واشتهرت بين زملائها العارضين بابتسامتها الدائمة، وحيويتها خارج العرض أيضاً، حيث تبقى لوقت طويل مع الجمهور بعد ختام عرض «مصنع الألعاب»، يلتقطون معها الصور التذكارية، ويحاولون التحدث معها بشتى الطرق، ولا تفلح غير لغة المرح للتواصل في النهاية. وتقول لويزا: «إنها تستمتع بالتواصل مع الأطفال خارج أوقات العرض، وهي تحب الرقص معهم، ومخاطبتهم بلغتهم المفضلة، المرح، وتشعر بأنها في مكان يسوده الوئام وتضمه المحبة في كل بقعة، وتعدّ تجربتها في عالم مدهش استثنائية للغاية». وقد لقب الجمهور، والإعلاميون من رواد عرض «مصنع الألعاب»، لويزا بـ«الفراشة»، فهي ترقص بخفة، وتطير في الجو بين زملائها، وتؤدي دور لعبة فستان أزرق في مصنع تتحرك فيه الألعاب بخفة مع الصانعين، وتبعث المرح بين ماكيناتٍ، ومواد للحياكة والتصميم، وتحول المصنع إلى مسرح لإنتاج الموسيقى والاستعراض، بدلاً من مصنع يُخرج أصوات الآلات المزعجة.

الأكثر مشاركة