الموسيقى تزيد شعور الرضا لدى المرضى. أرشيفية

الموسيقى.. «مسكّن» عقب الجراحات

أعلن علماء بريطانيون أنه يمكن للموسيقى المساعدة في تقليل خوف المرضى وآلامهم، عقب خضوعهم لعمليات جراحية. وتوصل العلماء إلى تلك النتائج بعد تقييمهم لـ72 دراسة أجريت حول هذا الموضوع.

وأظهرت النتائج أن الموسيقى تقلل في المتوسط الحاجة إلى المسكنات، كما تزيد شعور الرضا لدى المرضى.

في المقابل، ذكر الباحثون أن سماع الموسيقى لا يقلل فترة إقامة المريض في المستشفى.

يشار إلى أن الدراسات التي تم تقييمها شملت كل واحدة منها ما يراوح بين 20 و458 مريضاً، بإجمالي نحو 7000 مريض.

وبحث العلماء تأثير الموسيقى في المرضى خلال وعقب خضوعهم لعمليات جراحية. وفي بعض الدراسات سمع المرضى الموسيقى عبر سماعة رأس، بينما سمعها آخرون عبر مكبر للصوت.

وتبين من خلال تحليل نتائج تلك الدراسات أن اختيار نوعية المقطوعات الموسيقية وزمن إذاعة تلك المقطوعات لا يُحدث فرقاً في النتائج، كما أظهرت النتائج أن الألحان تؤثر حتى في المرضى الفاقدين للوعي.

وكتب العلماء البريطانيون في الدورية أن أول اختبارات أجريت حول هذا الموضوع وثقت عام 1914.

وفي عام 2013 توصل مؤلفو إحدى المقالات العلمية في دورية «أميركان جورنال أوف كريتيكال كير» إلى نتيجة مفادها أنه يتعين سؤال المريض في بداية علاجه ما إذا كان يريد سماع موسيقى على الإطلاق، إذ سيكون من المفيد حينها أن يجلب الموسيقى المفضلة معه حال موافقته على ذلك.

الأكثر مشاركة