«جائزة أبوظبي» تواصل دعم الخيّرين
برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اختتمت حملة ترشيح جائزة أبوظبي 2015 في 27 يونيو الماضي، وكانت انطلقت في 10 مايو الماضي. وشهدت حملة الترشيحات مشاركة عدد أكبر من أفراد المجتمع، مقارنة بالدورات الماضية، إذ بلغ العدد الإجمالي للترشيحات المتسلّمة خلال هذا العام 36 ألفاً و404 ترشيحات، تضمنت 22 ألفاً و452 شخصاً تم ترشيحهم، وهو رقم قياسي جديد في حملة الترشيحات للجائزة خلال السنوات الـ10 الماضية.
وكانت جائزة أبوظبي قد انطلقت عام 2005، من أجل التعريف بأصحاب الأعمال الخيّرة، الذين كان لهم أثر إيجابي في المجتمع.
جدير بالذكر أن دورة هذا العام تصادف الذكرى الـ10 للجائزة، وتعدّ أسمى تكريم مدني في أبوظبي، وقد بلغ عدد المكرّمين بالجائزة منذ انطلاقها 63 شخصية، واستمرت مرحلة ترشيحات جائزة أبوظبي سبعة أسابيع.
وقالت مديرة إدارة الاتصال الاستراتيجي في أبوظبي للإعلام هند العتيبة: «10 أعوام مرّت على انطلاق جائزة أبوظبي، حققت خلالها نمواً بشكل طردي، على صعيد الأداء، وعدد المرشحين، وتعدد جنسياتهم، وساهمت على نحو فعّال في نشر الأعمال الإنسانية والخيّرة»، وأضافت العتيبة: «اليوم، ونحن نستعد للإعلان عن أسماء المكرمين خلال دورة 2015، نؤكد في أبوظبي للإعلام، وبوصفنا شركاء رسميين في الجائزة، حرصنا على تعزيز أهداف الجائزة، ومساندتها في نشر ثقافة العمل الخيري، وتأكيد الدور الإيجابي للأفراد، في إطار إسهاماتهم البناءة والنبيلة في بناء مجتمع أبوظبي».
وبعد انتهاء مرحلة الترشيحات، بدأت الآن المرحلة التالية، التي تتضمن التدقيق على الترشيحات كافة، ورفعها إلى لجنة التقييم، وسيتم الإعلان عن أسماء المكرمين بجائزة أبوظبي 2015، خلال حفل التكريم الذي ستجري فعالياته في غضون الأشهر المقبلة، بحضور المكرّمين وأفراد أسرهم، وعدد من كبار الشخصيات.