خلاف تاريخي حول قتلى «جدار برلين»
رفض عدد من المؤرخين الألمان، أمس، المعلومات التي وردت في متحف بشأن عدد الأشخاص، الذين ماتوا أثناء محاولة الهرب إلى غرب برلين، إبان الحرب الباردة، وقالوا إن العدد يفوق ما أعلن في السابق بمئات الأشخاص، ما جدد الجدل المستمر منذ سقوط جدار برلين عام 1989.
وخلص بحث لمتحف «تشكبوينت تشارلي» الألماني، الذي لايزال يحقق في الوفيات «المتصلة بالحدود»، إلى أن 483 شخصاً ماتوا أو قتلوا في الجدار شديد الحراسة، وتضع التقديرات الرسمية العدد عند 136.
وفي مثل هذا اليوم، قبل 54 عاماً، أقامت سلطات ألمانيا الشرقية الجدار، لمنع المواطنين من الهرب إلى الغرب. ووضع مايكل مولر، رئيس بلدية برلين، إكليلاً من الزهور فوق الجزء المتبقي من الجدار.