تعاون مثمر بين «محمد بن راشد للفضاء» وخبرات يابانية
أكّد مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية، في مركز محمد بن راشد للفضاء، المهندس سالم حميد المري، عمق العلاقات التي تربط دولتي الإمارات واليابان، تحديداً في مجال الفضاء، مشيداً برصيد اليابان الذي يزخر بالإنجازات والابتكارات في القطاع.
وأضاف، على هامش استقباله سفير اليابان لدى الدولة كانجي فوجيكي، خلال زيارته للمركز، أنه «كان هناك تعاون مثمر مع الهيئات والشركات اليابانية المختصة في مجال الفضاء في السنوات السابقة، وأبرزها (وكالة الفضاء اليابانية)، عقب إطلاق (دبي سات 2) إلى الفضاء، إذ جرى تزويد القمر الاصطناعي بنظام دفع كهربائي، طوّر بالشراكة مع الوكالة اليابانية».
واطّلع السفير الياباني على مشروعات المركز، المتمثلة في مهمة الإمارات لاستكشاف كوكب المريخ، ومشروع «خليفة سات» و«دبي سات 1» و«دبي سات 2» وغيرها، وبحث مع مسؤولين بالمركز سبل تطوير العلاقات المشتركة في مجال علوم وتقنيات وأبحاث الفضاء.
وتفقّد فوجيكي المرافق الأولى لتصنيع الأقمار الاصطناعية والمختبرات في حرم المركز، إضافة إلى المحطة الأرضية التي تدير العمليات التشغيلية للقمرين الاصطناعيين «دبي سات 1» و«دبي سات 2».
وأشار المري إلى أنه «تم أخيراً تكليف إحدى أبرز الشركات اليابانية بمهمة إطلاق القمر الاصطناعي (خليفة سات)، وذلك دليل على ثقتنا بمكانتها وخبراتها ودورها الريادي في تكنولوجيا الفضاء حول العالم»، آملاً أن تستمر وتتوسع أفق التعاون بين الجانبين في المستقبل، في صناعة وأبحاث الفضاء، خصوصاً بعد خوض الإمارات غمار استكشاف الفضاء الخارجي.
يشار إلى أن المركز يهدف إلى تشجيع الابتكار العلمي، والتقدم التقني في دبي والإمارات، ويعمل على الأبحاث والمشروعات والدراسات المتعلقة بعلوم الفضاء، بما يدعم توجهات الإمارات في تطوير القطاع، وتكوين كفاءات علمية وطنية ومعرفية من خلاله، ومن أبرز المهام التي أوكلت إلى المركز الإعداد والتنفيذ والإشراف على كل مراحل إرسال «مسبار الأمل»، لاستكشاف كوكب المريخ.