فريق «إيش اللي»: المجتمع مصدر الكوميديا.. ومستمرون على «يوتيوب»

بين خيارين لا ثالث لهما like أو Dislike، اختار كثير من الشباب العرب أن يبدأ مشواره للوصول إلى الجمهور والشهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وجدوا أنها الوسيلة الوحيدة المتاحة لهم، والتي يمكن أن يقدموا من خلالها فنونهم وأفكارهم بعيداً عن القوالب المعتادة التي تعرضها شاشات التلفزيون وخشبات المسارح في العالم العربي. وبالفعل شهدت السنوات الأخيرة الماضية ظهور العديد من الأسماء التي بدأت عبر «يوتيوب» أو «انستغرام» أو غيرهما من مواقع التواصل الاجتماعي، لتصبح حالياً نجوماً على الساحة الإعلامية أو الفنية أو الإعلانية.

عن الاتجاه إلى التمثيل

ذكر أعضاء الفريق أنهم غير بعيدين عن التمثيل، حيث خاض رضوان الريمي التجربة في مسلسل درامي من قبل، وقدم شاكر الشريف أعمالاً مسرحية، كما خاض بدر صالح تجربة مماثلة من قبل. ورغم ذلك يعتبرون أن عروض «استاند أب كوميدي» والاسكتشات الكوميدية هي ملعبهم في النهاية، وهي المجال الذي يتفق مع شخصياتهم.

وسيلة

اختار كثير من الشباب العرب أن يبدأ مشواره للوصول إلى الجمهور والشهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وجدوا أنها الوسيلة الوحيدة المتاحة لهم، والتي يمكن أن يقدموا من خلالها فنونهم وأفكارهم بعيداً عن القوالب المعتادة التي تعرضها شاشات التلفزيون وخشبات المسارح في العالم العربي. وبالفعل شهدت السنوات الأخيرة الماضية ظهور العديد من الأسماء التي بدأت عبر «يوتيوب» أو «إنستغرام» وغيرهما.

أسماء

من الأسماء التي حققت نجاحا واسعا على اليوتيوب، الفنان الكوميدي بدر صالح، الذي يعدّ أول فنان، من منطقة الشرق الأوسط، يحصل على جائزة «الزر الذهبي» من يوتيوب عن برنامجه الشهير «إيش اللي»، الذي يقدمه مع مجموعة من الفنانين الشباب الذين وجدوا في وسائل التواصل الاجتماعي غايتهم، ومنهم الفنان رضوان الريمي الذي عد إلى جانب التمثيل، أحد الكتاب الرئيسيين للبرنامج، وهو أحد أقدم أعضاء نادي جدة للكوميديا، والفنانين أسامة سالمين وشاكر الشريف، العقلان المدبران للموسم الحالي لبرنامج «إيش اللي» وغيره من برامج اليوتيوب والتلفزيون.

تعليق

علق صالح على الانتقادات التي تعرض لها بعد أن قام بتقليد النجوم والمشاهير في عروضه؛ قائلا: «بالفعل تعرضنا لانتقادات كثيرة، وهناك بعض المشاهير الذي انزعجوا منا، وواجهنا مشكلات كثيرة من دون ذكر أسماء، لكن في النهاية ما نحاول تقديمه هو من أجل إسعاد الناس، فنحن نقدم نقدا فنيا يتناول أداء هذا الفنان أو ذاك، وليس نقدا شخصياً له، إضافة إلى ذلك؛ نحرص على أن يكون هذا النقد من الناحية القانونية رسمياً تماما ولا يحمل أية تجاوزات قانونية، ولا يوجد به تجريح لأي أحد، وبالتالي ليس هناك ما يمنع من تقديمه».

ومن الأسماء التي حققت نجاحاً واسعاً على «يوتيوب» الفنان الكوميدي بدر صالح، الذي يعدّ أول فنان، من منطقة الشرق الأوسط، يحصل على جائزة «الزر الذهبي» من «يوتيوب» عن برنامجه الشهير «إيش اللي»، الذي يقدمه مع مجموعة من الفنانين الشباب الذين وجدوا في وسائل التواصل الاجتماعي غايتهم، ومنهم الفنان رضوان الريمي الذي يعد إلى جانب التمثيل، أحد الكتاب الرئيسين للبرنامج، وهو أحد أقدم أعضاء نادي جدة للكوميديا، والفنانان أسامة سالمين وشاكر الشريف، العقلان المدبران للموسم الحالي لبرنامج «إيش اللي» وغيره من برامج «يوتيوب» والتلفزيون.

وأوضح بدر صالح الذي يستعد مع فريقه لتقديم عرض كوميدي مباشر مساء يوم الجمعة المقبل في جزيرة ياس، من تنظيم «فلاش» للترفيه وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ضمن فعاليات «موسم صيف أبوظبي 2015»، أن «انطلاقتنا عبر (يوتيوب) كانت تجربة مميزة ومغامرة في الوقت نفسه، حيث اعتمادنا على النجاح يعود إلى أمرين like أو Dislike». وأشار إلى أن ردود أفعال الجمهور التي كانت تنعكس من خلال نسب «الإعجاب» التي تحققها مقاطع الفيديو الكوميدية التي كانوا يقومون بنشرها على الموقع، كانت هي المؤشر الذي يتم بناء عليه تحديد مصيرهم في هذا المجال، سواء بالاستمرار أو بالتوقف حيث تنتهي أحلامهم تماماً، لافتاً إلى أن نسب المشاهدة المرتفعة وردود الأفعال الإيجابية التي حققتها الحلقات الأولى من البرنامج كان لها أثر كبير في تشجيعهم على الاستمرار وتقديم المزيد من الحلقات.

وأرجع الفنان أسامة سالمين اتجاه الفنانين الشباب إلى «يوتيوب» وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي إلى صعوبة الحصول على الدعم المادي والفني اللازمين لتقديم أعمال فنية، سواء من خلال أشخاص أو شركات إنتاج، بالإضافة إلى أن «يوتيوب» يمنحهم فرصة لتقديم إبداعاتهم في مجالات عدة، وبأشكال مختلفة تلائم ميول كل فنان وأفكاره، وفي النهاية الحكم للجمهور.

بينما اعتبر الفنان شاكر الشريف، أن وسائل التواصل الاجتماعي استطاعت في الفترة الأخيرة أن تفرض وجودها، حيث باتت تستقطب اهتمام النجوم في مختلف المجالات وليس في الفن فقط، كما تستقطب ملايين المتابعين من الأشخاص العاديين من مختلف الأعمال، خصوصاً من فئة الشباب، مرجعاً هذا النجاح والانتشار إلى ما تتسم به وسائل التواصل الاجتماعي من سرعة تناسب طبيعة العصر، وطبيعة الشباب، بالإضافة إلى قدرتها على الوصول إلى الملايين في اللحظة نفسها دون تعقيد أو تكاليف باهظة.

في حين تحدث رضوان الريمي عن الموضوعات التي يتم تناولها في ما يقدمه الفريق في الحلقات التي يعرضها، موضحاً أنها تتناول مواقف حية حدثت معهم، أو مع الناس بشكل عام، ويقومون بتقديمها بشكل طريف ومضحك لكي يتقبلها الناس. وأضاف أنه ليس لديهم أي خطوط حمراء في الموضوعات الاجتماعية التي يقدمونها، لكنهم في المقابل يحرصون على الابتعاد عن السياسة والدين وعدم التطرق لموضوعات تمس مشاعر الجمهور أو تسيء للناس. وأضاف: «اعتمدنا في (استاند أب كوميدي شو) على الارتجال بشكل كبير، فما نقدمه هو الكوميديا الارتجالية، من خلال الأفكار والمواقف العامة التي تحدث لأي شخص».

 

الأكثر مشاركة