مساحات ترفيه تستقطب هوايات الأطفال

تحوي فعاليات «عالم مدهش» الكثير من التنوع في مساحات الترفيه المتوافرة بين القاعات 1-8 في مركز دبي التجاري العالمي، وتستقطب هوايات الأطفال المختلفة، وتعد متنفساً لنشاطهم البدني، والذهني، وحاضنة لإبداعاتهم.

وتطبيقاً لشعار دورة هذا العام «مغامرة جديدة في كل خطوة»، توفر فعاليات «عالم مدهش» مجموعة مختارة من الألعاب الإلكترونية التي تستحوذ على اهتمام كل الأعمار، خصوصاً الأطفال من 3-10 سنوات، وهي ألعاب منتشرة في كل القاعات لإتاحتها للجميع.

وبينما يهوى الأطفال الذكور اللعب على الدراجات، والسيارات، ومجموعة ماكينات القوة التي تبرز «صاحب العضلات المفتولة» أمام أهله وإخوته، تجذب الألعاب الناعمة الفتيات الصغيرات، مثل لعبة سيارة «باربي»، والدلافين المضيئة، وماكينة اصطياد البط والعصافير الإلكترونية.

ويمكن مشاهدة الأطفال بين القاعات وهم يستمتعون بتشكيلة واسعة من هذه الألعاب الإلكترونية المتاحة بأسعار بسيطة، حيث يحظى بعضهم بفرصة مشاركة والده أو والدته اللعب معه، خصوصاً على الألعاب الثنائية، أو على الدراجات المتقاربة في القاعة رقم 6، التي غالباً ما يتنافس فيها الطفل مع أحد اليافعين من عائلته، أو والديه في لحظات ممتعة، وتجربة تزيد من المرح الطفولي في «عالم مدهش». ووفرت الجهة المنظمة لـ«عالم مدهش» هذا العام، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، هذه الألعاب الترفيهية للأطفال من 3-10 سنوات لتشجيعهم على خوض المغامرات القصيرة التي تشبع نشاطهم، وتمنحهم التنوع الترفيهي المطلوب.

فبينما يتجول زوار «عالم مدهش» بين القاعات 1-8 التي تقام فيها الفعاليات المتنوعة هذا العام، يتوقف كثيرون ليشاهدوا أطفالاً صغاراً يخوضون تحديات السباقات السريعة، أو التزلج على الثلج، أو تحدي الجبال بسيارات الدفع الرباعي المثبتة على أرضية المكان، ويستمتعون وهم يتحركون بهذه الألعاب الإلكترونية كانهم يقومون بشيء واقعي. وتؤمن إدارة «عالم مدهش» بأن الألعاب الإلكترونية الصغيرة واحدة من أهم المساحات التي تمنح التجربة الفريدة لأي طفل لخوض تشكيلة كبيرة من هذه المغامرات الآمنة على أجهزة مثبتة بعناية في الأرض، وهي تجربة مليئة بالمغامرة والتأثير الإيجابي في نفسية الطفل.

وتم هذا العام استقطاب مجموعة من الشركات الكبرى لتقديم ألعاب إلكترونية حديثة من ابتكارها، وهي تشبه إلى حد بعيد الألعاب المتوافرة في أجهزة الإلكترونيات الترفيهية المنزلية، لكنها تبدو في «عالم مدهش» أكثر واقعية، وأقرب إلى الآليات الحقيقية.

وتسهم الصورة الواضحة للتطبيقات ثلاثية الأبعاد التي تظهر للطفل وهو يستمتع بتجربة قيادة الدراجات والسيارات، أو ركوب الحصان، والآليات المتنوعة، في زيادة متعته، وحماسه للتحدي والمغامرة التي تعطي نتيجة رقمية مباشرة للمتسابق فور انتهاء لعبته.

الأكثر مشاركة