يستعرض الجانب الرقيق من شخصيته قبل ألبومه الجديد

جاستن بيبر يودّع أيام اللهو

نجم بيبر سطع عندما كان في الـ13 من عمره. أرشيفية

يعود نجم البوب الكندي جاستن بيبر، إلى جمهوره متخذاً منحى جديداً يحاول من خلاله إظهار الجانب الرقيق من شخصيته، ويضع خطاً فاصلاً بينه وبين أيام اللهو.

ويبدو أن الخطة تسير بنجاح، فقد تم الاستماع إلى أغنيته الجديدة «وات دو يو مين؟» حتى أول من أمس أكثر من 21 مليوناً، عبر تطبيق «سوبتيفاي» بأنحاء العالم منذ طرحها قبل خمسة أيام، محققاً بذلك رقماً قياسياً جديداً للتطبيق الموسيقي الشهير.

ودمعت عينا بيبر (21 عاماً)، الأحد الماضي، عند أداء الأغنية في حفل توزيع جوائز «إم.تي.في فيديو» الموسيقية، وكانت تنهداته في مقابلته مع جيمي فالون، ببرنامج «ذا تونايت شو» واضحة.

وقال بيبر لفالون الأربعاء الماضي «بأمانة.. لم أكن أتوقع دعمهم لي بهذه الطريقة. في آخر مرة كنت بحفل توزيع جوائز استقبلت بصيحات الاستهجان».

وبدأ بيبر حملة ترويجية قبل طرح أول ألبوم له في نوفمبر منذ ثلاث سنوات، تعرض خلالها لانتقادات كثيرة بسبب سلوكياته، واقتيد إلى المحاكم مرات عدة، ما كاد يقضي على مستقبله الفني.

وسطع نجم بيبر عندما كان في الـ13 من عمره، وحقق شهرة عالمية بأغنيات مثل «بيبي» و«بيليف».

وقال في يناير الماضي، إنه يريد هجر سلوك «التغطرس» و«الغرور»، الذي أدى إلى إلقاء القبض عليه بسبب القيادة المستهترة، ورشق منزل أحد الجيران بالبيض، والاعتداء على مصور فوتوغرافي، والتخلي عن قرد أليف في مطار بألمانيا. ويشكل تحميل «وات دو يو مين؟» 21 مليون مرة خلال الأسبوع الأول لطرح الأغنية رقماً قياسياً لتطبيق «سبوتيفاي». ويعود الرقم السابق لأغنية «دراج مي داون» لفريق «وان دايركشن».

تويتر