كاظم الساهر: أصوات الموسم الثالث من البرنامج رائعة ومتقاربة

«ذا فويس» يحافظ على «نجـومه» ويضيف «الستارة المزدوجة»

خلال المؤتمر الصحافي للكشف عن تفاصيل ثالث مواسم «ذا فويس». من المصدر

كشفت مجموعة «إم بي سي» أن الموسم الثالث من البرنامج العالمي «ذا فويس» بصيغته العربية، سيحافظ على النجوم المدرّبين الأربعة: كاظم الساهر وشيرين عبدالوهاب وصابر الرباعي وعاصي الحلاني، مشيرة إلى أن البرنامج يعود «بالخلطة السحرية في القالب العام والشكل، وبإضافات نوعية وتعديلات جديدة وبنيوية في المضمون، من شأنها إضفاء المزيد من الحماسة وروح المنافسة والتركيز أكثر على الخامة الصوتية دون سواها».

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته المجموعة في العاصمة اللبنانية بيروت، وشدّد المتحدّث باسم المجموعة، مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية، مازن حايك، على دور النجوم المدرّبين الأربعة في تقييم المواهب أولاً، ومنح البرنامج طابعه الخاص ثانياً.

تحدٍّ قائم

حول موضوع التحدي القائم في استمرار نجومية صاحب اللقب خلال المرحلة التي تلي انتهاء البرنامج، أكد جميع المدرّبين النجوم أن ثمة عوامل عدة تسهم في استمرار نجومية صاحب اللقب، أبرزها الدعم الفني والمعنوي والجماهيري، الذي يتلقّاه بإبراز موهبته، وإطلاقه على أول طريق النجومية، وهو ما يوفره له البرنامج، لتأتي لاحقاً عناصر أخرى قد لا تكون على صلة بالبرنامج إطلاقاً، كشركة الإنتاج التي يوقّع معها الفائز، وشخصيته الفنية، وذكائه، واختياراته للألحان والكلمات، وتعاونه مع الشعراء والملحنين، وغيرها كثير.

ولفت إلى نوعية الأصوات الاستثنائية المشاركة في هذا الموسم، عازياً ذلك إلى «العملية الإنتاجية الاحترافية المتكاملة، التي تعكس حرص طاقم البرنامج والقيّمين عليه، على اختيار نخبة من الأصوات من بين عشرات آلاف المتقدّمين، تحت إشراف مباشر من أساتذة ومختصّين في الموسيقى والغناء، فضلاً عن بذل الكثير من الجهد والوقت والحرص على الحرفية». وحول هويّة مُقدّم البرنامج ومقدّمته في الموسم الثالث، أشار حايك إلى «عودة إيميه صياح بتألّقها وعفويتها، فيما ينضم الممثل المصري مؤمن نور، إلى فريق التقديم، ليكون هذا الأخير بصحبة المشتركين وذويهم في مرحلة (الصوت وبس)، ولينتقل بعدها إلى غرفة التواصل الاجتماعي خلال مراحل العروض المباشرة».

وأكد حايك أن هذا الموسم يحمل إضافات وتعديلات نوعية، أبرزها «الستارة المزدوجة»، فضلاً عن استمرار «مناورة الاقتناص» هذا الموسم، وهي المناورة التي أضيفت إلى البرنامج في الموسم الماضي، ما من شأنه زيادة عوامل التفاعل والإثارة والتشويق مع الجمهور، فضلاً عن التركيز أكثر على عنصرَي «الصوت» و«الأداء».

 

كاظم.. الناصح

من جانبه، أكّد الفنان كاظم الساهر، أن الأصوات في هذا الموسم رائعة ومتقارِبة ومنافِسة لبعضها بعضاً، لدرجة تجعل من عملية المُفاضلة والاختيار بينها عملية شاقّة وبالغة الصعوبة. وأضاف ان «آلية المفاضلة لا تعتمد على قوة الصوت فحسب، بل كذلك على الإحساس الذي يحمله الصوت، ومدى رشاقته وحلاوته وقدرته على بلوغ القلوب والأسماع معاً بلا استئذان».

وفي معرض إجابته عن سؤال تناول طبيعة علاقته الفنية الحالية والمستقبلية بالفائز في الموسم الثاني ستّار سعد، الذي كان مُنتَمياً إلى فريقه، أوضح الساهر أنه قد وضع فعلاً خبرته في متناول ستّار، ولكن من موقع الناصح والصديق، إذ إن ستّار، قد وقّع، كما هو معروف، فور انتهاء الموسم الثاني مع شركة إنتاج مولَجة بمتابعته والإشراف على أعماله. وأوضح الساهر أن فوز أحد المدربين في أحد المواسم لا يعني بالضرورة عدم فوزه في الموسم الذي يليه، لذا فهو لن يألوَ جهداً في بذل كل ما في استطاعته للفوز بالموسم الثالث كذلك. وحول برنامج «ذا فويس كيدز» أعرب الساهر عن سعادته لكونه مدرّباً لفريقٍ كامل من الأطفال الموهوبين، مشدداً على أهمية المواهب اليافعة التي ستفاجئ كل من سيستمع إليها لدى البدء في عرض البرنامج.

 

عهد.. شيرين

بدورها أكدت شيرين أنها وزملاءها المدرّبين قد أخذوا عهداً على أنفسهم بتركيز اختياراتهم وترجيحاتهم على أهمية الأصوات وخاماتها، بعيداً عن أي عناصر أخرى، ما لم تكن عناصر فنية بحتة. أما عملية الاختيار بحسب البلد والهوية، فأكدت شيرين أنها أمر قد تخطّاه البرنامج والمدرّبون منذ الموسم الأول، والأدلّة على ذلك موجودة بكثرة في الموسمين السابقين. وشدّدت على أنها قد جاءت هذا الموسم وفي نيّتها الفوز والوصول بفريقها إلى المراحل الأخيرة، لذا لم تتردد في إرسال رسائل التهديد «الودّي»، المصحوبة بضحكات عريضة إلى زملائها المدرّبين، محذرةً إياهم مما تخبّئه لهم من مفاجآت هذا الموسم.

أما صابر الرباعي، فشدّد على أنه رغم صعوبة الاختيار بين المواهب الصوتية المُتفوّقة، يبقى التحدي الأكبر في القدرة على تمكين صاحب الصوت الأجمل من الوصول إلى النهائي، ونَيْل اللقب لاحقاً. وأضاف أن عملية الحكم على الأصوات ليست سهلة إطلاقاً، ولكنها عملية مُمتعة وشيّقة في آنٍ معاً، سيما أن الأصوات المتنافسة تتميّز بتقاربها بشكل كبير. وأضاف الرباعي «أشعر بالحماسة في كل موسم كما لو أنه الموسم الأول، لاسيّما في ظل وجود تعديلات متواصلة في الهيكلية حيث شهدنا مناورة الاقتناص في الموسم الثاني، وسنشهد اليوم (الستارة المزدوجة) في الموسم الثالث»، لافتاً إلى أنه في هذا الموسم لن يقبل بغير الفوز، ناصحاً زملاءه المدرّبين بالتأهّب لمواجهات فنية من العيار الثقيل.

 

سعادة.. عاصي

من جانبه، أعرب عاصي الحلاني عن سعادته بالعودة إلى البرنامج للمرة الثالثة، إلى جانب زملائه المدرّبين الذين باتوا كأخوةٍ له، بحسب وصفه، مُشدّداً على أهمية «ذا فويس»، معتبراً إياه بمثابة «إضافة قيّمة للفن العربي في المنطقة بأسرها». وحول كيفية اختيار الأصوات في المرحلة الأولى من البرنامج ومن ثم آلية المفاضلة بينها، أوضح أن «التطوّر الذي طرأ على هيكلية البرنامج في هذا الموسم يزيد من جرعة التشويق تصاعدياً، خصوصاً في مرحلة الصوت وبس، من خلال الستارة المزدوجة».

كما أكد الحلاني أن فوزه مع مراد بوريكي في الموسم الأول لا يعني أبداً أنه قد رضي بما حققه حتى الآن، بل هو عائدٌ بقوة هذا الموسم للفوز مجدداً.

تويتر