3 أيام لإصدار تصاريح التصوير في دبي

أعلنت لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي عن تقليل عدد أيام إصدار تصاريح التصور في دبي إلى ثلاثة أيام عمل. ويُعدّ هذا التغيّر خطوة كبيرة نحو تسهيل عملية التصوير في دبي، وكذلك تعزيز مكانة الإمارة كوجهة رائدة في الإنتاج التلفزيوني والسينمائي.

وتم الإعلان عن هذا الخبر خلال الجلسة الدورية التي تقوم بها لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي لشركاء الأعمال وصانعي الأفلام والمنتجين، لإتاحة الفرصة لكل من يعمل في هذا المجال في دبي لمناقشة القضايا المتعلقة بالصناعة، والتحديات التي تواجهم، وفتح مزيد من فرص العمل في صناعة الإنتاج الإعلامي.

وقامت لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي بعدد من المبادرات هذا العام لتعزيزعملية التصوير في دبي، شملت خفض رسوم التصوير في المواقع الحكومية وشبه الحكومية، لزياده عدد أيام التصوير للمنتجين والمخرجين، فضلاً عن خفض رسوم تخليص طلبات التراخيص. كما أطلقت اللجنة نظام تقديم الطلبات الإلكتروني العام الماضي، إضافة إلى طرح الطبعة الثانية من دليل الإنتاج الشامل في دبي، الذي يقدم دليلاً مطبوعاً يتضمن جميع شركات الإنتاج والمورّدين في دبي.

وقال رئيس مجلس إدارة لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي جمال الشريف: «نحن نبحث دائماً عن طرق لتعزيز عملية التصوير في دبي، وضمان أنها عملية سهلة وفاعلة من حيث الكلفة. وشهدت الإمارة هذا العام نمواً متميزاً في صناعة السينما، مع إنتاجات كبرى من هوليوود وبوليوود تجري حالياً في دبي مثل ستار تريك، لأن مثل هذه المبادرات ستجعل عملية التصوير في دبي أكثر سهولة وكفاءة، ما سينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج الإعلامي في الإمارة خلال السنوات المقبلة».

وقال عدنان المالكي، المنتج التنفيذي والشريك في شركة «فليكر شو» للإنتاج، الذي كان بين الحضور في الجلسة: «بالنسبة للمنتج تعدّ الفترة الزمنية لتخليص الأوراق مهمة للغاية من حيث من الوقت والمال، حيث يعني هذا لنا أيضاً أننا نستطيع الآن الفوز بمشروعات أكثر في وقت قياسي». وقالت المنتجة ومستشارة الإنتاج في سنترال فيلمز كارين كوتزي: «تلتزم لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي بالعمل مع شركات الإنتاج كشركاء رئيسين، ونحن سعداء أن تكاليف إصدار التصاريح وتوقيتها تحسنت كثيراً. فمن الأهمية أن يكون بإمكان المنتج المشاركة في القرارات الرئيسة واللوائح وإجراءات الحصول على تصاريح. فلدينا شبكة إنتاج في دبي لاتزال تنمو، ونحن كمجتمع نستمر في تبادل الخبرات ومساعدة بعضنا بعضاً لضمان بيئة إنتاج عالمية المستوى».