البناي: «الأولى» أكثر تنوعاً في دورتها الجديدة
أطلقت إذاعة «الأولى»، إحدى مبادرات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أمس، دورة برامجية جديدة لتستقبل موسماً آخر، وتكمل مسيرتها إذاعة وطنية محلية إماراتية بامتياز، تتناول الموضوعات التراثية بشكل عصري ومتوازن يستهوي شرائح المجتمع الإماراتي. وقالت مدير إذاعة «الأولى» والمكتب الإعلامي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، فاطمة عارف البناي: «أكملت إذاعة (الأولى) عاماً من النجاح المتواصل في إبراز الموروث الإماراتي عبر إذاعة إعلامية إماراتية متخصصة، لذا بادرنا بإطلاق باقة من البرامج الجديدة واستحدثنا بعض البرامج، حتى تتماشى مع مضمون الدورة الجديدة وأفكارها، لتصبح إذاعة (الأولى) أكثر شمولية وتنوعاً، وتبقى شريان التراث النابض، وامتداداً لأهم مجريات الموضوعات على الساحة المحلية، تراثية كانت أو وطنية، فضلاً عن تحقيق أهدافها الرامية إلى حفظ الهوية الوطنية، كما نتمنى أن نكلل المسيرة بكوادر إماراتية متمكنة من ثقافتنا المحلية لتغطية وطرح محاور تُعنى بالمجتمع والموروث الإماراتي».
وتشمل الدورة الجديدة برامج عدة لم تبث من قبل عبر أثير إذاعة «الأولى»، وهي «على الفنه» مع خليفة الفلاسي والملحن إبراهيم جمعة، و«الرايح» مع سماح العبار، و«التاجر» مع أحمد البدواوي، و«الأصايل» مع راشد الخاصوني، و«مِزامل» مع سيف بن سليمان وراشد غانم، و«حياك في بلادي» مع خليفة الفلاسي.
إلى جانب البرامج المعتادة التي تم تغيير مضمون الطرح فيها لتتناول جوانب مختلفة وفقرات جديدة، وهي «صباح الأولى» مع سالم محمد، و«للشباب رأي» مع أثير بن شكر، و«الأولى مع الأولى» مع أم الإعلام حصة العسيلي، و«ميادين» مع راشد الخاصوني ومسلم العامري.
وأضافت البناي «تأسست إذاعة الأولى بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وتمثل رؤية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الرامية إلى نشر تراث الدولة بلغة تواكب العصر».