بعد معركة قانونية.. ورثة روبن وليامز يتفقون
كشفت مستندات قضائية عن توصل أرملة وأبناء الممثل الراحل روبن وليامز، الذي مات منتحراً العام الماضي، إلى تسوية مقترحة بعد خلاف حاد بشأن تركته.
ومن شأن التسوية - التي قدمت إلى المحكمة العليا في سان فرانسيسكو في الثاني من الشهر الجاري - إلغاء الالتماس الذي تقدمت به سوزان شنايدر وليامز أرملة الممثل في ديسمبر الماضي، وإنهاء خلاف استمر نحو عام بشأن قائمة تضم 1200 قطعة مملوكة للممثل الراحل.
وقال محام عن سوزان وليامز، أول من أمس، إن «التسوية مقبولة بشكل كبير، وإن المنزل الذي عاشت فيه مع زوجها الراحل سيظل بحوزتها».
وقالت سوزان وليامز في بيان أصدره محاميها جيمس واجستاف: «أشعر وكأن صوت روبن قد سمع وانني، أخيراً، أستطيع الحزن في المنزل الذي تشاركناه معاً».
وأضاف البيان: «رغم أنه من المؤلم أن تنقل شاحنات أغراضه من المنزل، فإن الأشياء البسيطة التي بقت معي تعني كل شيء بالنسبة لي».
وقال المحامي إن «من بين البنود الأخرى للتسوية - التي تنتظر موافقة المحكمة - احتفاظ سوزان وليامز بهدايا زفافها من الممثل الراحل في 2011، وساعة يد كان يستخدمها دائماً، ودرّاجة اشتراها الاثنان في شهر العسل».
وجاء في البيان أن أبناء وليامز الثلاثة سيحصلون على «أكثر من 50 درّاجة، وما يزيد على 85 ساعة يد، إضافة إلى آلاف الأشياء التي لم يكن عليها خلاف بالمرة، مثل تمثال جائزة الأوسكار».
ولم يرد محامي الأبناء الثلاثة للممثل الراحل زيلدا وزاشاري وكودي وليامز، على طلبات للتعليق أول من أمس. وقالت سوزان وليامز - التي كانت الزوجة الثالثة للممثل الراحل وليست أم أبنائه الثلاثة - إن «بعض الممتلكات نقلت دون إذنها بعد موت الممثل من المنزل الذي كانا يعيشان فيه».