حامل «نوبل الكيمياء» يرحل مفلساً
قال أقارب الزوجة الفلبينية للكيميائي الأميركي ريتشارد هيك، أمس، إن هيك الحائز جائزة نوبل في الكيمياء، توفي في مانيلا بعد أعوام من المرض تركته معدماً تقريباً.
وفاز هيك (84 عاماً) مع زميليه اليابانيين إي- ايتشي نيجيشي وأكيرا سوزوكي، بجائزة نوبل في الكيمياء عام 2010، لابتكار طرق جديدة لربط ذرات الكربون، استخدمت في الأبحاث لمحاربة السرطان وإنتاج شاشات كمبيوتر رفيعة.
وكان هيك مرتبطاً بجامعة ديلاوير في الولايات المتحدة، عندما طور عمله على عنصر البالاديوم الكيميائي كمحفز خلال الستينات وأوائل السبعينات. وتوصل العالمان اليابانيان إلى صيغ مختلفة للعملية ذاتها في أواخر السبعينات.
وتقاعد هيك في الفلبين عام 2006، إلى جانب زوجته الفلبينية سوكورو ناردو هيك. وتوفيت سوكورو بعد عامين من فوز هيك بجائزة نوبل، حسبما أفاد مايكل ناردو، أحد أقاربها الذي كان يرعى هيك بعد وفاتها، ولم ينجب الزوجان.
وقال ناردو إن هيك كان كثيراً ما يشعر بالاكتئاب بعد وفاة زوجته، ودخل المستشفى أكثر من مرة منذ عام 2013، عندما عانى نوبة خطيرة من الالتهاب الرئوي. وأضاف أن هيك نجا من سرطان البروستاتا، وكان يتلقى علاجاً من الانسداد الرئوي المزمن، ودرجة من خرف الشيخوخة.