3 فتيات وشاب يديرون فعالياتها في ندوة الثقافة والعلوم
حكايات وألوان وقصائد في «نون الندوة»
كشفت جماعة «نون الندوة»، مساء أول من أمس، عن برنامجها الجديد، ضمن الموسم الثقافي لندوة الثقافة والعلوم بدبي، حيث قام مؤسسها، بحضور كل من: سلطان صقر السويدي، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وعلي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور صلاح القاسم، المستشار الثقافي بهيئة دبي للثقافة والفنون.
«واثقات الخُطا» قالت عضو جماعة «نون» الندوة، شيخة المطيري: «إن أعضاء المجموعة يتواصلون بشكل كبير مع شرائح متنوعة من المجتمع، خصوصاً شرائح طلبة المدارس والجامعات، من أجل جذبهم لفعاليات ندوة الثقافة والعلوم عموماً، والفعاليات التي تقيمها جماعة (نون) الندوة بصفة خاصة. واستشهدت المطيري بمقولة لماجد بوشليبي، أشار فيها إلى أن المثقفين لا يمارسون الثقافة بقدر ما يمارسون «ترفيه المثقف». وكشفت أن أعضاء المجموعة تواصلن مع مجموعات شبابية عديدة، منها مجموعة «واثقات الخُطا»، التي تتألف من 30 طالبة من مدارس دبي، يشاركهن الأهداف والحس التوعوي والمسؤولية المجتمعية نفسها. |
وحرص السويدي على التأكيد أن ندوة الثقافة والعلوم، تراهن على الشباب من أجل الدفع بعناصر التجديد، مشيداً بتجربة جماعة «نون»، التي نجحت في رفد فعاليات الندوة بمعطى مختلف، أسهم في استقطاب مزيد من الشرائح العمرية المختلفة للتفاعل معها، خصوصاً، في ما يتعلق بجيل الشباب.
وقدمت ثلاث فتيات يمثلن مع زميلهن الرابع كامل القوام الإداري للمجموعة، تعريفاً باتجاهات «نون الندوة»، حيث كشفت شيخة المطيري، وعفراء مطر، وصالحة عبيد، عن البرنامج الجديد، الذي تضمن العديد من الفعاليات الجديدة، مشيرات في البداية إلى غياب زميلهن المصور علي الشريف عن الحدث لأسباب خاصة.
حكايات وألوان وقصائد، وتجارب إنسانية، وصيغ تفاعلية، هي أبرز عناوين تلك الفعاليات التي ترحب بمختلف المشاركين، منها فعالية «مسرد»، التي يتم استحداثها لأول مرة، حيث أشارت عفراء مطر إلى أن «هذه الفعالية ترحب بأصحاب الحكايات المختلفة، ليقوموا بقصها بأسلوب جذاب ومشوّق، أعلى المنصة، وأمام الجمهور، سواء كانت تلك الحكايات واقعية، وهو ما أشارت إلى تفضيله، أو خيالية».
وأوضحت مطر أن «مدة كل حكاية ستكون خمس دقائق، بحيث يتسى للحضور الإبحار في حكايات عديدة مختلفة، على أن يتم اختيار أفضل الحكايات، وفق لجنة متخصصة، قبل أن يعاد عرضها وتكريم أصحابها».
وأضافت أن «تلك الحكايات ستكون باللغة العربية، لكنها ستستوعب في ما بعد المشاركين باللغة الإنجليزية، من أجل استقطاب أبناء الجاليات المختلفة للاستمتاع بفعاليات ندوة الثقافة والعلوم الثرية، لاسيما أن تلك الفعالية تحديداً ترتكز على الارتجال، وتعزز روح الإبداع والفصاحة».
مسابقة «ندوة غرام» من الفعاليات التي تقرر استمرارها أيضاً، حسب صالحة عبيد، التي أشارت إلى أن شعار هذه المسابقة ستكون «الإمارات بعيون جديدة»، حيث استقطبت «ندوة غرام» خلال العامين الماضيين مئات المشاركات الخارجية والداخلية.
ولفتت عبيد إلى أنه في نهاية الموسم ستقام مسابقة في بمجال التصوير لاختيار أصحاب أفضل المشاركات لتكريمهم.
وتحت شعار «الفن روح الحياة»، تأتي فعالية «حاسة سادسة»، ولكن في هذه المرة في فضاء الشعر والقصائد المبدعة، لكن بأسلوب غير تقليدي، حيث تجمع الفعالية بين القاء الشعر واللوحات التعبيرية الراقصة وأيضاً الفن التشكيلي.
وبعنوان «العالم يحتمل كل الأبعاد»، تأتي فعالية «نقط ملوّنة»، وهي فعالية تجمع هواة صناعة الشخصيات الكرتونية، سواء على صعيد الابتكار، أو التعايش من خلال التنكر في ملامح تلك الشخصيات.
وأشارت شيخة المطيري إلى أن المشاركة في فعاليات جماعة «نون الندوة» مفتوحة امام الجميع، وبلا حدود، مؤكدة أن تلك الفعاليات التي تم إقرارها تبقى دائماً في محل قابل للثراء. وقالت المطيري: «إن هناك فعاليات متعددة أخرى لن تكون متواترة، مثل المشاركة في فعاليات يوم الشهيد، فضلاً عن اختيار قضية كبرى مطروحة عربياً ومناقشتها بشكل مستفيض، من خلال دعوة مختصين لغثراء الحوار حولها، وغير ذلك من الفعاليات المتنوعة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news