قدمتها العارضة العالمية شانيل ايمان في «مول الإمارات»
«عاصمة الموضة 5».. رحلة عواصم الموضة تنتهي بدبي
قامت عارضة الأزياء العالمية شانيل ايمان برحلة بين عواصم الموضة العالمية لندن وباريس ونيويورك وميلان، لتنتهي رحلتها في دبي، في انطلاقة فعالية «عاصمة الموضة 5» التي أقيمت أول من أمس في «مول الإمارات».
ثقافة الإبهار قال حسين موسى إن ثقافة الإبهار والابتكار هي جزء من ثقافة العمل لتقديم كل ما هو مميز للجمهور، خصوصاً ان ما يتم تقديمه في عالم الأزياء منتقى من أهم الدور التي باتت تعتبر دبي منصة لعرض جديدها، منوهاً بأن الاهتمام بالأزياء ارتفع خلال السنوات الأخيرة وهو نتيجة جهد متواصل خلال سنوات. أما احتلال دبي لمكانة العاصمة الخامسة عالمياً مع اعتراف دولي بها، فاعتبره موسى بغير البعيد، لأنها تنافس الدول الكبيرة في مجال صناعة التجزئة في الموضة، ورؤية دبي واضحة لموضة 2020. وشدد موسى على أن رؤيتهم واضحة وتكمن في تحقيق أسعد اللحظات للناس، وكذلك تقديم كل ما هو جديد، فالعرض اختصر تطور الأزياء عبر الزمن، خصوصاً أن دبي لا تقل شأناً عن العواصم العالمية للموضة. واعتبر موسى أن التعاون مع شانيل ايمان ينبع من شهرتها العالمية، فهذا يدعم الفعالية أيضاً، وهي ذات اسم معروف عالمياً، ووجودها كان على كثير من أغلفة مجلات الأزياء العالمية، لذا فإن انتقاءها أتى بكل دقة ليتناسب مع الحدث وأهميته، مبيناً ان تصوير الفيديو الذي عرض تم في دبي. ولفت موسى إلى أن التقنية تمنح الجمهور فرصة العبور في رحلة خاصة بعالم الأزياء، فهي تقنية تستخدم للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وهي تستخدم في الكثير من دور الأزياء حول العالم، وهذا يبرز الرؤية الجديدة في عالم الأزياء. وأشار الى أن العمل تطلب جهداً كبيراً، خصوصاً أنه تطلب اتخاذ قرارات جريئة، لاسيما أن الفريق حاول ابتكار ما هو جديد ومميز. |
قدمت العارضة الأميركية الأصل عرضاً للأزياء من خلال تقنية «الهولوغرام» أو التصويرالتجسيدي الذي يوحي للمشاهد بأن العرض يتم أمامه، وينقله عبر البلدان بأجوائه ومواسمها المختلفة، فتنقلت العروض من المجموعات الصيفية الى التصاميم الشتائية، وكذلك الخريف والربيع. العرض الذي تم تنظيمه في إطار احتفال مول الإمارات بمرور 10 سنوات على تأسيسه، حمل الكثير من الابهار، خصوصا لجهة التنقل بين عواصم الموضة العالمية، فكانت العارضة تأخذنا في سياحة للأناقة من منظور جديد ويقدم للمرة الأولى في المنطقة.
حملت الأزياء التي قدمتها الصبغة الخاصة بالبلدان التي كانت تزورها العارضة بواسطة هذه التقنية التجسيدية التي تقنع المشاهد بتواجد العارضة في البلد الذي تعرض صوره.
وتتواصل فعالية «عاصمة الأزياء الخامسة» حتى 15 أكتوبر، ويتعرف خلالها الجمهور إلى أحدث تصاميم الدور العالمية في صناعة الموضة، منها «فندي» و«ألكسندر ماكوين»، والمصمم اللبناني إيلي صعب وبالنسياغا وأوسكار دي لارنتا. كما يحملنا العرض في رحلة عبر الزمن، إذ يأخذنا الى العواصم الأربعة المعروفة في صناعة الأزياء منذ ثلاثينات القرن الـ20 إلى الوقت الحاضر. ثم يتنقل الحضور في رحلة عبر الزمن تمر بهم في أهم عواصم الأزياء في العالم، لندن وباريس وميلان ونيويورك، بالإضافة إلى العاصمة الخامسة المرتقبة دبي التي من المتوقع أن تؤثر في مسار صناعة الأزياء العالمية على نحو متزايد خلال الأعوام المقبلة. ويعد العنوان الذي أطلق على الفعالية تأكيداً على مكانة دبي في عالم الموضة، والدور الذي تلعبه في هذه الصناعة، إذ باتت ذات مكانة مهمة في استقطابها لفعاليات الأزياء والمصممين وكذلك في تقديمها أهم الدور العالمية وفي قطع مصممة خصيصاً للمنطقة في بعض الأحيان.
أما الأزياء التي قدمتها العارضة فحملت تصاميم شتائية الى جانب الصيفية والعصرية، وكذلك تفاوتت بين التصاميم الكلاسيكية التي تعود الى ثلاثينات القرن الماضي والخمسينات، إذ كانت القصات شديدة البساطة، مع التنوع في الألوان. ثم انتقلت التصاميم إلى البساطة أكثر مع القصات الحديثة والمعاصرة، وكان لافتاً التنقل بين الألوان الداكنة والفاتحة، وبين المساء والنهار، ليشمل العرض كل جوانب الموضة في الملابس.
وقال المدير التنفيذي المساعد لدى «مول الإمارات» حسين موسى، إن «العنوان الذي أطلق على الفعالية وهي دبي العاصمة الخامسة للموضة في العالم، يأتي من مواكبة أهداف حكومة دبي، فهناك رؤية واضحة لجعل دبي وجهة أساسية في عالم الأزياء، وتالياً فإن توفير الأزياء المتنوعة لأهم الدور العالمية هو جزء من هذه الرؤية». وشدد موسى على أن رؤيتهم واضحة وتكمن في تحقيق أسعد اللحظات للناس، وكذلك تقديم كل ما هو جديد، فالعرض اختصر تطور الأزياء عبر الزمن، خصوصاً أن دبي لا تقل شأناً عن العواصم العالمية للموضة. واعتبر موسى أن التعاون مع شانيل ايمان ينبع من شهرتها العالمية، فهذا يدعم الفعالية أيضاً، وهي ذات اسم معروف عالمياً، ووجودها كان على كثير من أغلفة مجلات الأزياء العالمية، لذا فإن انتقاءها أتى بكل دقة ليتناسب مع الحدث وأهميته، مبيناً ان تصوير الفيديو الذي عرض تم في دبي. ولفت موسى إلى أن التقنية تمنح الجمهور فرصة العبور في رحلة خاصة بعالم الأزياء، فهي تقنية تستخدم للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وهي تستخدم في الكثير من دور الأزياء حول العالم، وهذا يبرز الرؤية الجديدة في عالم الأزياء. وأشار الى أن العمل تطلب جهداً كبيراً، خصوصاً أنه تطلب اتخاذ قرارات جريئة، لاسيما أن الفريق حاول ابتكار ما هو جديد ومميز.
شانيل ايمان
ولدت عارضة الأزياء العالمية شانيل ايمان في أتالانتا في جورجيا عام 1990، اسمها شانيل ايمان روبنسون، لكن اسم الشهرة شانيل ايمان. وحققت شهرة واسعة في عالم الأزياء من خلال تعاملها مع فيكتوريا سيكريت، إذ كانت العارضة الرسمية لهم. بدأت رحلتها في عالم عرض الازياء منذ الطفولة، إذ قدمت أول عروضها وهي في الـ13 من العمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news