«منشد الشارقة».. حلقات خاصة عن التصفيات

من جولة اختبارات «منشد الشارقة» في باريس. من المصدر

يواصل تلفزيون الشارقة، التابع لمؤسسة الشارقة للإعلام، عرض حلقات برنامج «الطريق إلى منشد الشارقة». وبث التلفزيون حلقتين، يومي الأحد والثلاثاء الماضيين، من بلدان مختلفة ابتداءً بماليزيا ودولة الإمارات، وانتهاءً بالسعودية وفرنسا، ترسيخاً لشعار البرنامج لهذا العام «إلى العالمية». ففي اللحظات الأولى التي وصل فيها منشد الشارقة إلى ماليزيا، تحوّلت القاعة إلى ملتقى عائلي اجتمع فيه المنشدون الماليزيون مع عائلاتهم لتشجيعهم على تقديم الفنّ الراقي. وفي زيهم التقليدي، واعتزازاً بلغة القرآن الكريم، تميّز المتسابقون بتقديم أناشيد عكست المكانة التي بلغها منشد الشارقة في الدول الإسلاميّة، خصوصاً غير الناطقة بالعربية. ومن ماليزيا إلى الشارقة، عاصمة الثقافة العربية والإسلاميّة، حيث تنافس المنشدون على تقديم لوحات إنشاديّة متنوعة، حاملين معهم حلم تمثيل دولة الإمارات، التي أصبحت مركزاً عالمياً لالتقاء الحضارات وتنوعها. فقد تعددت الجنسيات واللهجات التي أنشد بها المتسابقون أمام لجنة التحكيم التي تألفت من المنشدين الأردني محمد زكي والإماراتي عبدالله الشحي.

ومن الإمارات إلى السعوديّة، حيث تقدّم المتنافسون بأصواتهم العذبة، بالعديد من الألوان الإنشادية المحلية، والخليجية، والعربية، برزت طاقات فنية لافتة في مجال الفن الهادف. ولم تكتفِ لجنة التحكيم، خلال جولاتها باختبار الأداء، بل تقدّمت بالتوجيه اللازم والنصائح العديدة للمشاركين للارتقاء بأصواتهم وألحانهم.

وتوجه فريق عمل منشد الشارقة إلى وجهة جديدة، هي الأولى بتاريخه، في فرنسا. وفي باريس، سجلت محطة منشد الشارقة مشاركة ٤٣ متسابقاً من مدينتي نيس وليل وأماكن بعيدة من جنوب فرنسا، وتميّزت بقوتها لتوافد المتسابقين إليها من مختلف الدول الأوروبية المجاورة، وأبرزها إيطاليا وبلجيكا وهولندا. وتميّزت جولة فرنسا، بمشاركة الطفل «معادي» الفرنسي من أصل مغربي، الذي يعد أصغر مشارك في المسابقة، جاء ليغرّد بصوته المميّز.

تويتر