«كريستيز دبي» تحقق 39 مليون درهم إماراتي

بلغت قيمة مبيعات مزاد «كريستيز» للفنون الحديثة والمعاصرة، ومزاد «كريستيز» للساعات المهمة، اللذين انعقدا هذا الأسبوع في دبي، 10 آلاف و590 دولاراً أميركياً ما يعادل 38 ألفاً و900 درهم إماراتي، مع تسجيل معدلات عالية للمبيعات بلغت نسبتها 89٪ و98٪ على التوالي. وأعلنت دار «كريستيز» عن تسجيل مشاركة واسعة من 25 دولة وبلغت نسبة المشاركات الجديدة نحو 15٪.

ثقة مستمرة

شهد مزاد الفنون الحديثة والمعاصرة بيع 9 من أصل أفضل10 معروضات فوق سعرها التقديري، الأمر الذي يمثل دلالة واضحة على الثقة المستمرة من قبل المقتنين، كما أن 9 من المشترين هم من أصحاب المجموعات الخاصة في الشرق الأوسط. وكان جميع المشاركين يسعون للحصول على الأعمال الفنية لمجموعة من أبرز الأسماء في هذا السوق.

وشهد مزاد الفنون الحديثة والمعاصرة، الذي انعقد أول من أمس، 18 رقماً قياسياً للمبيعات، وحقق إجمالي مبيعات المزاد 7.16 ملايين دولار أميركي، وهو رقم أعلى بكثير من التوقعات الأولية التي كانت تشير إلى ستة ملايين دولار. وتعكس هذه النتائج القوية مدى استدامة السوق، وجذب المقتنين لمجموعة من المعروضات التي لم تكن متاحة للبيع للجمهور لسنوات عدة. وكان نحو 80٪ من القطع المعروضة في المزاد من مجموعات خاصة ومميزة، بما في ذلك مجموعة للفنانين من لبنان وإيران ومصر. وكانت دار كريستيز في نيويورك قد عرضت، في وقت سابق من شهر سبتمبر الماضي، مجموعة من المعروضات المشاركة في مزاد دبي للمرة الأولى، ونتيجة لذلك لوحظ وجود زيادة كبيرة في الاهتمام الأميركي، والمشاركة في المزاد بشكل عام. كما شهد مزاد «كريستيز» للساعات وصول قيمة المبيعات إلى (12 مليوناً و592 درهماً إماراتياً)، وتم تسجيل العديد من الأرقام القياسية لمجموعة من المعروضات من أشهر مصنعي الساعات في العالم، إضافة إلى أنه أصبح مزاد الساعات الأعلى قيمة على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط.

وقال المدير التنفيذي لدار «كريستيز» الشرق الأوسط مايكل جيها: «نفتخر بأننا لطالما حرصنا على تقديم أفضل الأعمال الفنية والساعات في مزاداتنا، ويشهد كل مزاد جديد مشاركة واسعة من العملاء الحاليين والجدد». وشهد مزاد الفنون الحديثة والمعاصرة بيع تسعة من أصل أفضل 10 معروضات فوق سعرها التقديري، الأمر الذي يمثل دلالة واضحة على الثقة المستمرة من قبل المقتنين، كما أن تسعة من المشترين هم من أصحاب المجموعات الخاصة في الشرق الأوسط. وكان جميع المشاركين يسعون للحصول على الأعمال الفنية لمجموعة من أبرز الأسماء في هذا السوق. كما أظهر مزاد الساعات الاهتمام المتزايد لهواة جمع الساعات في سوق منطقة الشرق الأوسط، مع مشاركة واسعة من العملاء في جميع أنحاء العالم. وستحتفل دار كريستيز، خلال الموسم المقبل، بالذكرى السنوية العاشرة على انطلاقتها في دبي، ونتطلع قدماً نحو مزيد من الإضافات خلال الفترة المقبلة».

 

 

 

 

الأكثر مشاركة