فلكلور روسي وبولندي في ضيافة القصباء
من جديد، تعود عروض «كالينكا 2015»، التي تشكل تجمعاً لفرق الرقص والغناء الروسية والبولندية لتقديم عروضها أمام جمهور قناة القصباء، الوجهة العائلية والسياحية في الشارقة، يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وتُنظم الفعاليات على مدى ساعتين يومياً في المناطق الخارجية أمام المبنى «D» في القصباء، وتضم العديد من فرق الرقص الفلكلوري والشعبي والفرق الموسيقية.
وتشمل قائمة العارضين فرقة «فيسنوشكي» للرقص الكلاسيكي من إقليم إركوتسك في سيبيريا، التي يعود تأسيسها إلى 45 عاماً، وتركز على الرقص الشعبي عبر فريق يتكون من 200 راقصة وراقص من فئتي الصغار والشباب الذين لا تزيد أعمارهم على 18 عاماً.
كما تشارك في المنافسة الفرقة الروسية «رازدولي» التي تتألف من تسعة مغنيين شبان يقومون بأداء الأغنيات الشعبية الروسية، وجوقة أطفال جامعة غرب بوميرانيا للتكنولوجيا «دون ديري دون»، التي تتألف من مواهب من عمر 11 وحتى 16 عاماً، يقومون بأداء الأغنيات الإيقاعية العالمية المعروفة مثل أغنية بوب تشيلكوت «هل تسمعني؟»، وأغنية «التمساح»، و«ماما ميا».
ويهدف هذا الاحتفال بالتراث الروسي والبولندي إلى ترفيه الزوار المحليين والوافدين على حد سواء، وإلهام الجمهور لزيارة الفعاليات الفنية والثقافية التي ستُقام في القصباء مستقبلاً، وإبداء المزيد من الاهتمام بالموسيقى العالمية.
ويرتدي أفراد الفرق الشعبية المشاركة أزياءً وطنية مصنوعة يدوياً تجذب انتباه الزوار الذين ستتاح لهم إلقاء نظرة عن قرب على الثقافة الأوروبية الشرقية من خلال مختلف الرقصات، والألوان، والأصوات الآخاذة التي تسلّط الضوء على تقاليد وتاريخ روسيا وبولندا.
وتفخر القصباء بمنح الزوار فرصة الاستمتاع بنخبة من أبرز الفعاليات الثقافية والترفيهية والسياحية المشوقة، والقادمة من داخل العالم العربي وخارجه، وبما تمثله من موقع مميّز يقدم باقة من الفعاليات التي تلبي تطلعات أفراد العائلة كافة. وتضم القصباء العديد من المنشآت وعناصر الجذب السياحي، بما في ذلك المطاعم والمقاهي المتنوعة، والمرافق المميّزة مثل مسرح القصباء الذي يتسع لـ250 متفرجاً، وملتقى القصباء للمؤتمرات والاجتماعات، وركن المرح للأطفال، والنافورة الموسيقية، وعجلة عين الإمارات، ومركز مرايا للفنون وغيرها الكثير.