«الإعلام العربي في مواجهة العنف» تدعو إلى نشر ثقافة التسامح

أوصى إعلاميون عرب مشاركون في ورشة عمل تدريبية بعنوان «الإعلام العربي في مواجهة العنف» بنشر ثقافة التسامح والمحبة، ونبذ العنف والكراهية من خلال وسائل الإعلام.

 نظمت الدورة لجنة التدريب في الاتحاد العام للصحافيين العرب، بالتعاون مع نقابة الصحافيين الأردنيين، وشارك فيها ممثلون عن جمعيات ونقابات الصحافيين العرب أعضاء الاتحاد، ومثل جمعية الصحافيين بالدولة في الدورة، عضو مجلس إدارة الجمعية، عبدالرحمن نقي.

 ومن المحاور الرئيسة التي تضمنتها الدورة قضايا العنف في الوطن العربي، والصحافة الاستقصائية وقضايا العنف، والقصة الإخبارية وقضايا العنف، ودراسة حالة في قضايا العنف.

وشارك في هذه الدورة 15 صحافياً من الإمارات ومصر والسودان والكويت ولبنان والمغرب والعراق والصومال وسلطنة عمان والسعودية وفلسطين والأردن، وتأتي الدورة ضمن البرنامج التدريبي التثقيفي طويل المدى الذي ينظمه اتحاد الصحافيين العرب، ويهدف إلى ترقية العمل الصحافي، وإكساب الصحافيين المشاركين مهارات جديدة ليتمكنوا من القيام بالمهام المكلفين بها على أكمل وجه، وكذلك التعامل مع الأساليب الحديثة لتكنولوجيا المعلومات.

وفي حفل ختام الورشة أكد المشاركون ضرورة بناء شبكات في مجال التواصل الاجتماعي لترسيخ قيم التسامح.

وقال نقيب الصحافيين الأردنيين طارق المومني، إن الاتحاد يصر على إحداث تطور لمهنة الصحافة، وعلى تطوير قدرات الصحافيين والصحافيات المهنية، من خلال عقد ورش ودورات تدريبية في الدول العربية.

وأضاف أن هذه الورشة ومثيلاتها تسعى إلى جعل وسائل الإعلام العربي مساهمة بشكل فاعل في التخلص من العنف والتطرف.

 

 

الأكثر مشاركة