«المهرجان» يواصل فعالياته وسط إقبال جماهيري

مهرجان مزاينة رزين.. على وقع الأصالة والأهازيج

المزاينة تعمل على تأصيل التراث في نفوس الأجيال. من المصدر

واصل مهرجان مزاينة رزين للإبل فعالياته لليوم الثالث، وسط أجواء تراثية على وقع الأغاني الوطنية والأهازيج الشعبية، وحضور جماهيري كثيف، ومشاركة كبيرة ومنافسة قوية بين عدد كبير من ملاك الإبل بالدولة، أول من أمس.

 وأكد عضو لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، الجهة المشرفة على مزاينة رزين، سيف بن حفيظ المزروعي، أن المزاينة في دورتها الثامنة، التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي، حققت نقلة نوعية وتطوراً كبيراً على مستوى التنظيم وعدد الأشواط ونوعيتها، إضافة إلى حجم الجوائز التي رصدت للفائزين بالمراكز الأولى.

 وأشار إلى أن مزاينة رزين، التي تختتم فعالياتها اليوم، أصبحت تحتل مكانة كبيرة على خارطة مزاينات الإبل، وتحظى بإقبال من الملاك بدولة الإمارات، والذين يحرصون على المشاركة والوقوف على مدى أهلية وجاهزية مطاياهم، من أجل مشاركاتهم المقبلة في المهرجانات الكبرى؛ مثل مهرجان الظفرة.

 وأوضح المزروعي أن مزاينة رزين من أهم الفعاليات التراثية التي توثق للتراث الإماراتي الغني، وتعمل على تأصيله في نفوس الأجيال، وتبين مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالتراث بشكل عام، خصوصاً الإبل، باعتبارها جزءاً مهماً من تراث الآباء والأجداد، ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بتاريخنا وتراثنا العريق.

 وكانت فعاليات أول من أمس قد انطلقت مع توافد عشرات الملاك، الذين حرصوا على الحضور وتسجيل مطاياهم للمشاركة والتنافس على المراكز الأولى والناموس، وخصصت منافسات اليوم الثالث لسن اللقايا وسن الإيذاع لفئتي المحليات الأصايل والمجاهيم على فترتين صباحية ومسائية.

وأعرب الملاك عن ارتياحهم للنتائج، وسعادتهم بالمشاركة في المهرجان التراثي المهم، مؤكدين عزمهم مواصلة المشاركة في الأشواط، لما تحققه لهم المزاينة من فوائد معنوية ومادية، إلى جانب دورها في حفظ موروثنا العريق.

تويتر