جلسات حوارية في المنطقة الثقافية بالسعديات

«فن أبوظبي» يستقطب رواداً في مجال المتاحف

صورة

تستضيف الدورة السابعة من «فن أبوظبي» سلسلة من الجلسات الحوارية، التي ستتطرق إلى عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بمتاحف المنطقة الثقافية في السعديات، بما في ذلك متحف «اللوفر أبوظبي» و«متحف زايد الوطني» و«متحف جوجنهايم أبوظبي».

 

وفي الفترة من 18 إلى 21 الجاري، سيستقطب البرنامج العام لفن أبوظبي كوكبة من مديري المتاحف والأمناء والمنسقين الفنيين والأكاديميين والخبراء والمتخصصين من كل أنحاء العالم، الذين سيتناولون مفهوم المتاحف الآخذ بالتطور، ورواياتها السردية، وسبل تعزيز تفاعل الجمهور مع الحراك الفني في دولة الإمارات.

 

وستجمع الجلسة الحوارية الأولى وهي بعنوان «المتاحف ورواياتها السردية» نخبة من أبرز الشخصيات في عالم المتاحف، وتشمل رئيس متحف اللوفر بباريس جان لوك مارتينيز، ومدير المتحف البريطاني نيل ماكجريجور، ومدير متحف مؤسسة سولومون آر جوجنهايم ريتشارد أرمسترونغ. وتدير الجلسة المؤسس والرئيس التنفيذي لجريدة «ذي آرت نيوزبيبر» آنا سومرز كوكس. وتركز الجلسة على موضوع مفهوم المتاحف في القرن الـ21.

وفي إطار سلسلة «اللوفر أبوظبي: حوارات الفنون»، ستقام جلسة حوارية بعنوان «الفنون الإسلامية في المتاحف الجديدة من وجهة نظر معاصرة» يشارك فيها كل من مدير قسم الفنون الإسلامية في اللوفر باريس، يانيك لينتز، ومدير المقتنيات الإسلامية في متحف المتروبوليتان في مدينة نيويورك، شيلا كانبي، ومدير عام متحف الفن الإسلامي في القاهرة، أحمد الشوكي.

وسيناقش المشاركون المفهوم التاريخي للفن الإسلامي، ومحتوى الأعمال الفنية الإسلامية، إضافة إلى فئاتها المختلفة وطريقة عرضها في ضوء علم المتاحف الحديثة. وتدير الجلسة ثريا نجيم، المنسق الفني للفن الإسلامي في وكالة متاحف فرنسا.

بينما تتناول جلسة حوارية بعنوان «ملتقى متحف زايد الوطني: التوسع التدريجي لمقتنيات المتحف»، موضوع الفنانين الذين يركزون في أعمالهم على روح المكان، ويستمدون إلهامهم مباشرة من الأرض والبيئة والثقافات التي تحيط بهم.

وتشارك في الجلسة مجموعة من الفنانين، تشمل ندى الملا وسلوى الخضيري وعمار العطار وطارق الغصين، والمشرف على قسم الفن المعاصر والإسلامي بالشرق الأوسط في المتحف البريطاني، فينيشيا بورتر، وتديرها مدير برامج متحف زايد الوطني لدى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، سلامة الشامسي.

بينما تقدم مدير شؤون التنسيق الفني لمشروع متحف جوجنهايم أبوظبي، فاليري هيلينجز، في جلسة حوارية بعنوان «مقتنيات جوجنهايم أبوظبي: الفنون المعاصرة»، نبذة عن عملية بناء مقتنيات متحف جوجنهايم أبوظبي، وستركز على النهج الذي يلتزم به المتحف لتسليط الضوء على أهم الإنجازات الفنية على مستوى العالم، والاستراتيجيات الجديدة للتعريف بالفنون المعاصرة، منذ ستينات القرن الماضي وحتى وقتنا الحالي. كما ستتطرق الجلسة إلى الأطر الفكرية والعملية التي يجري استكشافها قبيل افتتاح متحف جوجنهايم أبوظبي، وتناقش الأعمال الفنية التي ضمها المتحف إلى مجموعة مقتنياته الدائمة.

وستتضمن مبادرة فن أبوظبي لفنون العمارة 2015 جلسة حوارية عن مبنى متحف اللوفر أبوظبي المميز، إذ سيستعرض الفكرة وراء قبة «شعاع النور» التي تتوج المتحف، ويشرح أحدث مستجدات عملية بناء المتحف.

وتقام الجلسات الحوارية في منارة السعديات بالمنطقة الثقافية في السعديات بأبوظبي.

ويشار إلى أن الجلسات الحوارية وحلقات النقاش ستنظم على النحو التالي: بعد غد جلسة المتاحف ورواياتها السردية، وفي اليوم نفسه تنظم مبادرة «فن أبوظبي» لفنون العمارة. وفي 20 الجاري «مجموعة مقتنيات جوجنهايم أبوظبي: الفنون المعاصرة»، و«ملتقى متحف زايد الوطني: التوسع التدريجي لمقتنيات المتحف»، وفي 21 الجاري «اللوفر أبوظبي: حوارات الفنون الإسلامية في المتاحف الجديدة من وجهة نظر معاصرة».

تويتر