ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي ينطلق غداً
يطلق اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، صباح غد، فعاليات الدورة السادسة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، الذي يتناول هذا العام موضوع «الإبداع الخليجي: الهوية والحداثة»، في قصر الثقافة بالشارقة.
ومن فقرات الافتتاح عرض الفيلم السينمائي القصير «البحر يطمي» للمخرج الإماراتي حمد صغران، والمأخوذ عن قصة بالعنوان نفسه للأديب الإماراتي الراحل جمعة الفيروز، ثم تنعقد جلسة بحثية بعنوان «قصيدة النثر والعلاقة مع التراث: تواصل أم قطيعة؟» يديرها عبدالرزاق درباس، ويشارك فيها د. الريم الفواز من السعودية، ومحمد البغيلي من الكويت، فيما يقدم خليفة بن عربي من البحرين، ويحيى البطاط من العراق، وإبراهيم الخالدي من الكويت، وصالحة غابش وصالحة عبيد حسن من الإمارات، شهادات حول تجاربهم. ومساء تنعقد جلستان في موضوع «السرد والفنون الأخرى»، تبدأ الأولى في الخامسة مساء بإدارة القاصة الإماراتية نجيبة الرفاعي، إذ يقدم كل من د. عمر عبدالعزيز من اليمن، وعلي العبدان من الإمارات، أوراقاً بحثية، فيما ستكون الشهادات لكل من مريم الحسن من السعودية، وأحمد مبارك من الكويت، ولارا الظراسي وأحمد سراج من اليمن.
وفي السابعة والربع، تنعقد الجلسة الثانية بإدارة الروائية الإماراتية فتحية النمر، ومشاركة د. نانسي إبراهيم من مصر بورقة بحثية، ويعقوب الخنبشي من سلطنة عمان، ومحسن سليمان من الإمارات، ووحيد الطويلة من مصر، وجمال فايز من قطر، بشهادات في التجربة.
ويستمر الملتقى ثلاثة أيام، بمشاركة أدباء وكتاب ومبدعين من دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى اليمن والعراق، بصفتها دولاً دائمة العضوية، ومصر بصفتها ضيف شرف الملتقى هذا العام.
وحول الملتقى، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حبيب الصايغ: إن «الملتقى استحقاق ثقافي مهم بالنسبة لنا، لذلك نحرص على بذل كل الإمكانات لإنجاحه، خصوصاً أنه يكاد يكون التظاهرة الثقافية الوحيدة في منطقة الخليج، التي تجمع بين المبدعين على هذا النحو من التكامل والانسجام، مع وجود بعد عربي يتمثل في ضيف الشرف الذي يتجسد في مصر الشقيقة هذا العام». وأضاف: «يأتي الملتقى متزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، ومع أسبوع الابتكار، ما يعطي الملتقى دلالة إضافية، تقترن فيها قيمة الإبداع بالانتماء».