16 صوتاً تشدو بـ «نبض شارقتي»

انطلقت، الليلة قبل الماضية، على مسرح المجاز بالشارقة، أولى سهرات منشد الشارقة، تحت شعار: «منشد الشارقة إلى العالمية»، وشارك فيها 16 منشداً أدوا معاً أوبريت «نبض شارقتي» عن تاريخ الشارقة، وما تشهده من إنجازات.

لقطات

■حظي المنشد اليمني محمد ناجي فرح، بإشادات خاصة من لجنة التحكيم. وقال عضو لجنة التحكيم أسامة الصافي: «لن أغادر القاعة من دون التصويت له». وألقى لطفي بوشناق شعراً يمنياً. وقال عاصم البني: «ما سمعناه كان تغريد طير يمني».

■كان أول المنشدين الإماراتي إبراهيم النقبي، الذي حضر والده السهرة دعماً وتشجيعاً له.

■ظهر المنشد التركي ثانياً بعد النقبي، ولوحظ أنه يعاني إصابة ما في يده، وغنى بالتركية والعربية.

■حضر الأمسية أشخاص من ذوي الإعاقة، وكانوا في الصف الأول على كراسيهم المتحركة، وكان تفاعلهم كبيراً مع أداء المنشدين.

■حضرت فلسطين، من خلال علمها الذي توشّح به المنشد الإندونيسي واحد خالص الصومي، إذ ارتدى شالاً زيّن أحد طرفيه العلم الإندونيسي والآخر علم فلسطين، وكان لافتاً ولاقى ترحيباً من قبل الجمهور ولجنة التحكيم.

■أوبريت «نبض شارقتي»، من كلمات سيف فاضل وحسن النجار، وألحان سيف فاضل، والتوزيع الموسيقي لأحمد رضوان.

الخمسة الأضعف

مع نهاية السهرة، أعلن مقدمها أحمد ماجد، عن أسماء الخمسة الأضعف، وهم: الإماراتي إبراهيم النقبي، والمصري عبدالله غنام، والماليزي محمد حفيظ بن عبدالرحمن، والمقدوني مولانا كورتيش، والإندونيسي واحد الصومي، لكن من دون خروجهم، فالسهرة الأولى لا خاسر فيها، والإعلان عن الأسماء الخمسة ليس أكثر من تحذير وإشارة كي ينتبه المنشدون ويبذلوا جهوداً أكبر من أجل الاستمرار في السهرات المقبلة، وسيبدأ خروج أضعف خمسة منشدين في السهرة المقبلة 11 الجاري. والسهرة التي تليها في 18 الجاري، بينما الأخيرة في 25 الجاري، وسيعلن فيها عن الفائز المتوّج باللقب.

 

وأبدى أعضاء لجنة التحكيم: المنشد الإماراتي أسامة الصافي، والفنان التونسي لطفي بوشناق، والموسيقار السوري عاصم البني، والفنان مسعود كرتس، ملاحظاتهم مباشرة على أداء كل منشد بعد انتهائه من مهمته.

 

وقال منتج منفذ برنامج منشد الشارقة، نجم الدين هاشم: «ألقت أجواء الاحتفالات باليوم الوطني الـ44 للدولة بظلالها على السهرة الأولى من منشد الشارقة، وهذا بلاشك أضاف إليها مزيداً من التألق والتميز، في ظل الحضور الأول للمنشدين أمام جمهور غفير، ما رفع من درجة المنافسة بينهم، ونتوقع أن تشهد السهرات المقبلة مزيداً من الألق والمنافسة بين المشاركين في البرنامج، الذي يهدف إلى دعم الكلمة واللحن الإنشادي الهادف».

وأضاف: «استطاعت السهرة الأولى أن تترجم شعار البرنامج (منشد الشارقة إلى العالمية)، من خلال ما شهدته من إطلالة جميلة لمختلف المشاركات، خصوصاً تلك القادمة من دول تشارك للمرة الأولى في البرنامج، وهو ما يعكس السمعة الطيبة التي استطاع البرنامج أن يحققها على المستوى العالمي».

وقبل تقديم المنشدين أناشيدهم، عرض فيلم قصير حول نداء الواجب، الذي حمل بين طياته تحية تقدير لجنود القوات المسلحة، وهو ما اعتبرته لجنة التحكيم افتتاحية ممتازة، خصوصاً أنها تأتي في ظل احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ44.

 

«يا الإمارات».. مفتتح

 

انطلقت منافسات السهرة الأولى لمنشد الشارقة بالإماراتي إبراهيم النقبي، الذي قدم أنشودة «يا الإمارات»، تلاه التركي مصطفى جقمجي، الذي يمثل بلاده للمرة الأولى في البرنامج، ليقدم أنشودة «روحي فداك» باللغتين العربية والتركية، إذ طالبته لجنة التحكيم بضرورة الانتباه إلى مخارج الحروف.

 

فيما قدم المنشد السوري باسل مصطفى، أنشودة «يا خاتم الرسل»، وتميز بأدائه وبقدرته على التحكم في مساحات صوته، وفقاً لوصف لجنة التحكيم. أما المقدوني مولانا كورتيش، فأدى «رسول الله حبيب الله»، ووصفت لجنة التحكيم اختياره بالجيد، مثنية على صوته الذي وصفته بـ«العذب».

بينما جاءت إطلالة المنشد البلجيكي، إبراهيم البوحذيفي، قوية على وقع أنشودة «يا محمد يا نبينا»، التي أداها باللغتين الإنجليزية والعربية، ليظهر من خلالها ما تمتع به من توازن وقدرات عالية، وتوظيف جيد للغة الإنجليزية على مقام البيات العربي. أما الجزائري علي صحراوي، فتمكن من إقناع لجنة التحكيم بصوته بعد أدائه أنشودة «ينشد الليلة»، وقال الفنان لطفي بوشناق: «إن لديه إمكانات هائلة وصوتاً جميلاً». وانسحب الأمر على اليمني محمد ناجي المفرح، الذي قدم «مشتاق قلبي للحرم»، ليظهر من خلال الأنشودة خبرته وقوة أدائه، بحسب وصف عضو لجنة التحكيم عاصم البني. في حين قدم الإندونيسي واحد خالص الصومي، أنشودته باللغتين الإندونيسية والعربية، ووصف مسعود كرتس أداءه بالرائع. كما أثنى عليه بوشناق لمراعاته اللغة والمقامات العربية.

 

إشادات.. وتوجيهات

 

بينما قدم السعودي أنس الحويس، أنشودة «يا طيبة»، وأدى العماني سيف الغرابي، أنشودة «هواك تملك القلب» بإحساس عالٍ.

 

وقدم الإيطالي عبدالرحمن طوقان، أنشودة «يا إله الكون» باللغتين العربية والإيطالية، ووصفه عضو لجنة التحكيم أسامة الصافي بأنه «مشروع منشد جاهز يعرف ما الذي يريده».

 

وحاز المغربي فضيل شعيب، الذي أدى «صلوا على طه» إشادة لجنة التحكيم، ليمنحه بوشناق «أحسنت بالثلاث»، والأمر كذلك كان مع الفرنسي يوسف هلال، الذي قدم بالفرنسية والعربية «طمن قلبي»، وامتاز بقوة صوته وتوازنه أمام لجنة التحكيم. فيما سيطرت الرهبة على أداء الماليزي محمد حفيظ بن عبدالرحمن في «رحمن يا رحمن». وقالت لجنة التحكيم إنه يمتلك قدرات عالية، لكنه بحاجة إلى تدريب أكثر، وهو ما انسحب أيضاً على المصري عبدالله السيد غنام، الذي قدم «ولد الهدى» مظهراً من خلالها إمكاناته، ورغم ذلك نصحته لجنة التحكيم بضرورة تكثيف التدريب، ليكون البوسني مصطفى إيزاكوفيتش، مسك ختام السهرة الأولى، بأنشودته «محمد سيد الكونين» باللغتين العربية والبوسنية، التي نال عنها إشادة لجنة التحكيم.

 

وقبل أن يسدل الستار على السهرة الأولى، كان الجمهور على موعد مع الفنان مسعود كرتس، الذي يتميز بإتقانه لغات عدة، وقدم مجموعة من أناشيده المشهورة بدأت

 

بـ«تبسم»، واختتمت بـ«الحمد لله».

الأكثر مشاركة