«آراب كاستينغ».. استياء.. واستياء مقابل

وسط استياء لجنة التحكيم واستياء مقابل من المتسابقين؛ جاءت الحلقة السادسة من برنامج المواهب التمثيلية «آراب كاستينغ»، التي عرضت مساء أول من أمس، والتي شهدت خروج المتسابقين وائل غازي من السعودية، وجوليا شاويش من تونس، بعد أن وقف كل من وائل غازي وأحمد خميس وفريد شوقي في منطقة الخطر من الشباب، وهنا جاد وسارة خليل وجوليا شاويش من الفتيات، وأنقذ الجمهور كلاً من أحمد خميس وسارة، لتغادر جوليا ووائل بعد تصويت لجنة التحكيم.

شعر باليوم الوطني للإمارات

بمناسبة احتفالات دولة الإمارات بيومها الوطني الـ44؛ حرص المتسابق الإماراتي أحمد خميس على تهنئة وطنه بهذه المناسبة المهمة، فألقى أبياتاً شعرية يعبر بها عن سعادته بالمناسبة، متقدماً بالتهنئة إلى الإمارات حكومة وشعباً، متمنياً لها دوام الازدهار والتقديم.

بدورهما، توجه مقدما البرنامج أسيل عمران ووسام بريدي بالتهنئة إلى الإمارات.

غادة.. اليابانية

أشارت الفنانة غادة عبدالرازق إلى أنها في هذه الحلقة تقمصت دور «ماما نويل»، إذ أحضرت معها هدايا للجنة التحكيم، وهي عبارة عن ميداليات أنيقة.

كما قدمت في بداية الحلقة باقات ورد لكل عضو في لجنة التحكيم، وكتبت على كل باقة منها اللقب أو الوصف الذي يناسبه، فوصفت قصي خولي بالوسيم، وباسل خياط بالدكتور، وهو اللقب الذي ارتبط به منذ بداية البرنامج، ووصفت كارمن لبس بالطيبة.

كما كانت إطلالة عبدالرازق محل تعليق من أعضاء لجنة التحكيم، إذ صففت شعرها بطريقة تقارب الأسلوب الياباني، ما دفعهم إلى وصفها بـ«الساموراي».

 

منذ بداية اللوحات التمثيلية التي قدمها المتسابقون؛ أصيبت لجنة التحكيم التي تضم الفنانين: غادة عبدالرازق، وقصي خولي، وكارمن لبس، وباسل خياط، بحالة من الإحباط، معتبرة الحلقة هي الأضعف من حيث أداء المتسابقين؛ وأن الأداء لا يليق بأي حال من الأحوال بالحلقة السادسة، وبالتقدم الذي يجب أن يكون المتسابقون قد حققوه خلال الحلقات الماضية.

وقالت غادة عبدالرازق إنها جاءت إلى البرنامج وهي تشعر بالسعادة والتفاؤل؛ لكن أداء المتسابقين أصابها بحالة من الإحباط والغضب، مضيفة: «انتم فصلتوني يا جماعة».

كما دعت لجنة التحكيم المشاركين إلى عدم الاكتفاء بتأدية المشاهد التمثيلية التي يضعها المشرفون لهم، لكن عليهم أن يبذلوا المزيد من المجهود والاشتغال على أنفسهم.

في المقابل؛ اعتبر المتسابقون أن لجنة التحكيم كانت قاسية إلى درجة كبيرة في أحكامها عليهم، وأنهم قدموا اللوحات التي وضعها المشرفون لهم.

 

لوحات

 

«قضية زوج».. هو عنوان اللوحة الأولى التي جمعت سارة خليل وهنا جاد من مصر، ووجدت لجنة التحكيم أن اللوحة نفسها تعد مادة جيدة لإظهار المواهب، لكن الأداء جاء أضعف من اللوحة، ولم تقدم المتسابقتان إلا 30% من موهبتهما.

 

بينما حملت اللوحة الثانية عنوان «روح رياضية»، وجمعت بين وائل غازي من السعودية، وأحمد خميس علي من الإمارات، وجوليا شاويش من تونس، ورغم الأجواء الرياضية الحماسية التي سيطرت على اللوحة، خصوصاً مع تقديم خميس وغازي أغنية راب فيها، إلا أنها وقعت في النبرة الخطابية والسطحية.

 

ورأت غادة عبدالرازق ان اللوحة لم تتضمن أي أداء تمثيلي. ولم يكن المشاركون في اللوحة الثالثة «حياتي سينما» أفضل حظاً، فقد وجدت اللجنة أن المتسابقين الثلاثة فريد شوقي من لبنان، وجيهان خليل من المغرب، وسهيلة معلم من الجزائر، لم يقدموا جديداً يذكر في اللوحة، إذ إن أداءهم جاء أقل من المتوقع منهم.

 

لا مواقف شخصية

 

بينما يمكن اعتبار اللوحة الرابعة «الحارة حارتنا» هي الأكثر حظاً في تلك الأمسية، إذ أثنى أعضاء لجنة التحكيم على أداء واجتهاد المشاركين في اللوحة، وهم المصري أحمد هلال، والسوري أسامة الدبور، والأردنية علا ياسين، والجزائري زوبير بلحر.

 

وأشار قصي خولي وباسل خياط إلى أن المشهد بصرف النظر عن اتفاقهم أو اختلافهم مع مضمونه، عكس حرص المشاركين على الاشتغال على أنفسهم، وتقديم جديد عند ظهورهم على الشاشة، خصوصاً زوبير الذي قدم اللهجة السورية رغم أنه جزائري، وأسامة الذي تميز في أدائه، في حين ظلت غادة عبدالرازق غير راضية عن المستوى ككل.

كما حرص أعضاء اللجنة على التأكيد في ختام الحلقة أن دقتهم في تقييم المشاهد لا تحمل أي مواقف شخصية تجاه المتسابقين، لكنها طبيعة البرنامج، وهي نصائح تصب في النهاية في مصلحة المتسابقين، وتوضح لكل منهم نقاط الضعف لديه ليتجاوزها.

الأكثر مشاركة