«منشد الشارقة».. نصف مليون مصوّت و7 أصوات تودّع المنافسات

ودّع سبعة مشاركين برنامج «منشد الشارقة»، الليلة قبل الماضية، خلال السهرة الثانية، التي استضافها مسرح المجاز، وبثها تلفزيون الشارقة على الهواء مباشرة.

بوشناق للمغادرين: عليكم مواصلة مسيرتكم

خاطب عضو لجنة تحكيم البرنامج، الفنان التونسي لطفي بوشناق، المشتركين السبعة الذين غادروا البرنامج قائلاً: «هذه مسابقة وعليكم مواصلة تعليمكم ومسيرتكم».

السهرة الثالثة

من المتوقع أن تكون السهرة الثالثة أكثر تشويقاً، بعد تأهل تسعة منشدين للمرحلة قبل الأخيرة، ومشاركة الفنان لطفي بوشناق، وستكون يوم الجمعة المقبل.

مقام «الصبا»

تمكن المتسابق المغربي شعيب فضيل، من تحويل «المسابقة إلى عرس بتنوّع طبقاته وأدائه»، الذي قدمه في أنشودة «يا محمد يا نبينا»، التي قدمها على مقام «الصبا».

 

ونال المتسابقون السبعة المغادرون للبرنامج أقل الأصوات والدرجات، وهم: التركي مصطفي جقماقجي، والإماراتي إبراهيم النقبي، والمصري عبدالله السيد غنام، والماليزي محمد حفيظ بن عبدالرحمن، والعُماني سيف الغرابي، والبوسني مصطفى إيسا كوويتش، والإندونيسي واحد خالص الصومي، فيما تجاوز عدد المصوّتين عبر الإنترنت نصف مليون شخص من 92 بلداً، ومع انطلاقة السهرة الثانية من «منشد الشارقة» في نسخته الثامنة، كان واضحاً إصرار المنشدين الـ16 على المنافسة القوية، فبذل كل منشد قصارى جهده، كي يقدم أجمل ما لديه، وتمكن كثيرون منهم من التألق بما قدموه من أناشيد جميلة.

وقال منتج ومنفذ برنامج «منشد الشارقة»، نجم الدين هاشم: «لقد حملت السهرة الثانية من البرنامج مجموعة من المفاجآت، من بينها خروج مجموعة من الأصوات الجميلة، التي لم يكن أحد يتوقع مغادرتها البرنامج بسرعة، الا أن هذا يظل رهناً لتصويت الجمهور وتفاعله مع البرنامج، الذي استطاع أن يجسد شعاره لهذا الموسم (منشد الشارقة) إلى العالمية، وهو ما نلمسه من خلال التفاعل الكبير عبر الإنترنت مع البرنامج، الذي يهدف إلى دعم الإنشاد الهادف والنبيل، ونتمنى أن تتمكن المجموعة التي غادرت البرنامج من مواصلة مشوارها مع الإنشاد بكل جمالياته».

 

«قمرٌ سيدنا محمد»

 

بصوت الفرنسي يوسف هلال، استهلت منافسات السهرة بين المنشدين الـ16، إذ قدم أنشودة «جارت الأشواق»، تلاه اليمني محمد ناجي المفرح، وقدم أنشودة «قمرٌ سيدنا محمد»، أما السوري باسل مصطفى، فاختار أنشودة «تمم الله مقاصدنا»، وهي من التراث الحجازي المكاوي، الأمر الذي وصفته لجنه التحكيم بمغامرة جريئة منه.

 

وبينما قدم المقدوني مولانا كورتيش، أنشودة «الحمد لله والشكر لله»، التي سبقها بموال، دمج الإماراتي إبراهيم النقبي، أنشودتي «يا طيبة» و«الله»، وشدا الماليزي محمد حفيظ بن عبدالرحمن، بأنشودة «أنا مصحف يمشي وإسلام يرى»، وقدم المصري عبدالله السيد غنام، أنشودة «نسمات هواك».

أما المغربي شعيب فضيل، فقدم أنشودة «يا محمد يا نبينا»، وأطل البوسني مصطفى إيسا، بأنشودة «لا اله الا الله»، واختار الإندونيسي واحد خالص الصومي، أنشودة «الله.. الله»، أما العُماني سيف الغرابي، فقدم أنشودة «هل من بشر». في حين فضّل الايطالي عبدالرحمن طوقان، الخروج عن نطاق الإنشاد نحو الأغنية الوطنية، من خلال أدائه لأغنية «يا حلالي يا مالي»، واختار السعودي أنس الحويس، أنشودة «الحبيب المصطفى»، أما البلجيكي إبراهيم البوحذيفي، فشدا بـ«منشد الوصال»، وبعده الجزائري علي صحراوي، بأنشودة تراثية من بلده، وأخيراً جاء التركي مصطفى جقماقجي، الذي قدم أنشودة «الله ربي».

 

بوخاطر.. الختام

 

ضمت لجنة التحكيم: الفنان لطفي بوشناق، والمنشد أسامة الصافي، والموسيقار عاصم البني، والفنان مسعود تركس.

 

فيما كان المنشد أحمد بوخاطر، نجم السهرة الثانية، من خلال تقديمه لمجموعة من أناشيده المشهورة، التي حظي من خلالها بتفاعل كبير من الجمهور، الذي توافد على مسرح المجاز بالشارقة، مقدماً لهم أنشودة «زوجتي»، التي أهداها إلى كل الزوجات، ليختتم السهرة الثانية بمجموعة متميّزة من أناشيده.

 

 

حضور كبير

 

 

شهدت السهرة الثانية حضوراً جماهيرياً كبيراً، فكثير من الأفراد ركنوا سياراتهم في مكان بعيد عن مقر المسرح، نظراً لامتلاء المواقف حول المسرح، وحضر السهرة العديد من الشخصيات والضيوف، من بينهم الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، ومدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، الدكتور خالد عمر المدفع، ومدير إذاعة وتلفزيون الشارقة، محمد خلف، وشخصيات أخرى.

الأكثر مشاركة