البطولة انطلقت بـ «التلواح» في «الروية»
«صقور فزاع».. 405 طيور في اليوم الأول
اجتذبت بطولة فزاع للصيد بالصقور، (التلواح)، التي انطلقت أول من أمس، خلال يومها الأول 405 صقور، في منطقة الروية بدبي.
تحدي الرياح معتادة «صقور فزاع» على تحدي الرياح في جولاتها المختلفة، لكن «فروخ الصقور»، وهو المصطلح الذي يطلق على الصقور الغضة عمرياً، وجدت نفسها منذ الجولة الأولى، التي شهدت انطلاقة بطولة فزاع للصيد بالصقور هذا العام، لأول مرة في منافسات رسمية تتحدى فيه الصقور المنافسة من جهة، والرياح القوية التي تأتي عكس اتجاه الهدف من جهة أخرى. |
وانطلقت البطولة، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بفئة الفروخ - قرموشة، بمشاركة 285 طيراً ضمن مجموعة الشيوخ، و120 طيراً في مجموعة العامة، لينتهي اليوم الأول بتأهل أفضل الصقور التي قطعت مسافة السباق المكونة من 400 متر في أقل فترة زمية.
وقالت مديرة إدارة البطولات في المركز، سعاد إبراهيم درويش، إن «بطولات الصيد بالصقور تشهد حقبة جديدة، من حيث الإدارة والتنظيم من جهة، وجودة الصقور ومهارة الصقارين من جهة أخرى»، مضيفة: «عملنا طوال السنوات الماضية، لتصميم نموذج عالمي في بطولات فزاع للصيد بالصقور، وبفضل الله، نحصد اليوم ثمار ذلك الجهد الذي ظهر جلياً في نتائج المشاركين وأعدادهم، وسهولة التسجيل، والمشاركة منذ اللحظات الأولى لهذه الانطلاقة المشرفة لبطولة فزاع للصيد بالصقور - (التلواح) فئة الفروخ».
من جهته، رحّب رئيس لجنة فزاع للصيد بالصقور (التلواح)، دميثان بن سويدان، بجميع المشاركين، مقدماً الشكر لجميع الفرق والصقارين وأصحاب الطيور لدأبهم المتواصل، بهدف إحياء الموروث الشعبي للدولة.
وقال: «عندما بدأنا بطولات فزاع للصيد بالصقور، منذ نحو عقد ونصف العقد، كانت العوامل الجوية تلعب دوراً كبيراً في استمرار البطولة أو تأجيلها حتى إشعار آخر، ولكن مع الدراسات المكثفة للتطوير، واستخدام التقنيات الحديثة، يمكننا اليوم مجابهة هذه التحديات بسهولة تامة، وحرصنا هذا الموسم على زيادة عدد الرادارات التي تعمل بالليزر عند خطي البداية والنهاية مع تركيب كاميرات عالية الوضوح، لنتمكن من رصد الأخطاء، وضبط الوقت بصورة عالية الدقة والحرفية».
وللمرة الأولى، يشارك في بطولات فزاع للصيد بالصقور (التلواح) صقّار من المجر. وقال زولتان لوفانتيه، الذي سابق بصقرين في مجموعة العامة: «أمارس رياضة الصيد بالصقور منذ صغري في المجر، وبما أنني قدمت حديثاً إلى دبي للعمل في مركز دبي للصقور، سارعت باقتناء عدد من الطيور وتدريبها لأشارك بها في بطولات فزاع، بعد أن عرفت أن باب التسجيل مفتوح للجميع».
وأضاف: «أنا سعيد بالمشاركة للمرة الأولى في البطولة، وأتمنى أن أحقق الفوز في يوم ما، خصوصاً أن المشاركين هم من ذوي الحرفية والكفاءة العاليتين، مقارنة بإمكاناتي البسيطة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news