اعتمد أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الـ 13
نهيان بن مبارك: «البردة» تتميز بالحيادية المطلقة
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أن جائزة البردة أصبحت علامة بارزة في المحافل الثقافية والفنية محلياً وعربياً ودولياً، لما تطلع به من دور في دعم فنون اللغة العربية، إضافة إلى دورها الرائد في رعاية الفنون الإسلامية المتمثلة في الخط العربي والزخرفة، مشدّداً على أن العدالة والحيادية المطلقة ثوابت تلتزم بها كل لجان التحكيم في فروع الجائزة المختلفة.
نهيان بن مبارك «الجائزة تسعى سنوياً إلى التطوير، بما يحقق تحفيز المجتمع بكل فئاته للتعرف إلى روعة الفن الإسلامي وجمالياته، وإيجاد روح التنافس بين المشاركين». «الفصيح» و«النبطي» في مجال الشعر الفصيح فاز عبدالناصر عبدالمولى أحمد (مصر) بالمركز الأول، وجاء وفيق جودة السيد عبدالمقصود (مصر) في المركز الثاني، وحل إبراهيم عيسى محمد (اليمن) في المركز الثالث، وجاء صلاح رمضان (سورية) في المركز الرابع. وفي مجال الشعر النبطي جاء عبدالعزيز بن حمد بن محمد العميري (سلطنة عمان) في المركز الأول، وعبدالعزيز إبراهيم محمد (سورية) في المركز الثاني، وفاز عتيق خلفان سالم خليفة الكعبي (الإمارات) بالمركز الثالث، وجاء أحمد محمد حسن عبدالفضيل (مصر)، ومزنة ربيع مبارك البريك (الإمارات) في المركز الرابع مناصفة. الخط والزخرفة والحروفية في فئة خط الثلث الجلي، حجبت جائزة المركز الأول، فيما حصل عبدالرحمن دبلر (تركيا) على المركز الثاني، وجاء محمد يامان (تركيا) في المركز الثاني مكرر، وحصل سيد أحمد دبلر (تركيا) على المركز الثالث، وجاء يلماز طوران (تركيا) في المركز الرابع، فيما حل أحمد حسن الهواري، من مصر، خامساً. وفي فئة الزخرفة فاز سلجن قيرجصلان ومحسن مرادي بالمركز الأول مناصفة، ومحسن أقميري ومهدي بالمركز الثاني مناصفة، وحصلت أفسانة مهدوي ومعصومة مرادي على المركز الثالث مناصفة، فيما فاز سراب آر وكلثوم كوكرجين أيضاً بالمركز الرابع مناصفة، وفاز بالمركز الخامس مناصفة كل من فاطمة مرادي وعسكر مرادي. وفي فئة الحروفية جاءت نتائجها كالتالي: حجبت لجنة التحكيم جائزة المركز الأول، فيما حصل علي الجاك سعيد (السودان) على المركز الثاني، وفاز عبدالقادر داودي (الجزائر) بالمركز الثالث، وجاء محمد محمد إبراهيم (سورية) بالمركز الرابع، وحل عقيل مصطفي أحمد (سورية) في المركز الخامس، وجاء مهند وليد خليل (كندا) في المركز الخامس مكرر. |
واعتمد الشيخ نهيان بن مبارك، أمس، أسماء الفائزين في الدورة الـ13 لجائزة البردة العالمية التي تنظمها الوزارة سنوياً احتفاءً بالمولد النبوي الشريف، في فئاتها الثلاث (الشعر بشقيه الفصيح والنبطي، والخط العربي والحروفية، والزخرفة)، التي شارك فيها هذا العام ما يزيد على 800 متسابق.
وأشار وزير الثقافة إلى أن وصول الجائزة إلى دورتها الـ13 جعل منها واحدة من أهم الجوائز العالمية في هذا المجال. وأوضح أن مشاركة صفوة من الشعراء والخطاطين والمزخرفين على مستوى العالم في الجائزة جعل منها حدثاً ثقافياً يلتقي من خلاله المبدعون للعمل على تحقيق تبادل ثقافي أوسع بين الشعوب والحضارات، إضافة إلى أهمية الجائزة على المستوى المحلي، إذ تعد فرصة لشعراء وخطاطي ومزخرفي الإمارات للاطلاع على المدارس المختلفة في مجالي الشعر والخط، والمدارس الزخرفية العالمية، ما يضيف خبرة واسعة لأبناء الإمارات.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن «الإمارات أصبحت من أكثر الدول تطوراً واهتماماً بالتنمية الثقافية من خلال تعزيز دور الثقافة والفنون والآداب، بصفتها روح النهضة»، معتبراً العلم والثقافة رافداً مهماً لهذه النهضة، ولذا تحظى الثقافة بدعم ورعاية قيادتنا الرشيدة.
وأضاف أن مكانة أي جائزة تكمن في قدرتها على التفرد والتميز، والصدقية في مجالها، وهو ما وصلت إليه جائزة البردة بشموليتها للعديد من المجالات الثقافية المتنوعة بين الشعر والخط والفن التشكيلي، وتعديها محيطها الإماراتي إلى المحيطين العربي والعالمي، ومشاركة أشهر المبدعين في مجالاتها المختلفة.
وذكر الشيخ نهيان بن مبارك أن الجائزة تسعى سنوياً إلى التطوير، بما يحقق الهدف من إطلاقها، وهو تحفيز المجتمع بكل فئاته للتعرف إلى روعة الفن الإسلامي وجمالياته، وإيجاد روح التنافس بين المشاركين، وتشجيع روح المبادرة والابتكار وبذل المزيد من الجهد والوقت في البحث في سيرة الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - إضافة إلى تكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من جميع أنحاء العالم الإسلامي، وإبراز الوجه الحضاري للدولة.
وأشار إلى أن سمعة الجائزة المحلية والعربية والعالمية جعلتها محط أنظار كبار الشعراء والخطاطين في العالم، لاسيما أن (البردة) تعتمد العدالة والحيادية المطلقة والمهنية، كعوامل ثابتة تلتزم بها كل لجان التحكيم في فروع الجائزة المختلفة، كما أنها تتميز عن مثيلاتها بسهولة شروط المشاركة، والبعد عن التعقيد والروتين، ما أسهم في زيادة المشاركات، وانتشارها على مستوى العالم، بالإضافة إلى تنوع فئات الجائزة التي تشمل المسابقة الشعرية المفتوحة للشعراء من داخل الدولة وخارجها في الشعر النبطي والشعر الفصيح في موضوع مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة، ومسابقتي الخط العربي والزخرفة على مستوى العالم، منوهاً بأن الوزارة حرصت منذ بداية الدورة الأولى على الاستعانة بكبار المبدعين والخبراء حول العالم لتحكيم مختلف فئات الجائزة، بما يحقق المهنية الكاملة والحيادية، وحتى تحتفظ الجائزة بصدقيتها لدى جموع المثقفين حول العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news