تهديد يغلق مدارس لوس أنجلوس
أغلقت المدارس في لوس أنجلوس أبوابها امس، بعد أن تلقي المسؤولون "تهديدا حقيقا" ينذر بوقوع أعمال عنف.
ودافع المسؤولون في لوس أنجلوس عن قرارهم إغلاق مدارس ثاني أكبر مقاطعة أميركية من حيث عدد المدارس ومنع أكثر من 640 ألف تلميذ من الذهاب إلى أكثر من 900 مدرسة بعد تلقي أعضاء مجلس إدارة إحدى المدارس تهديدا إلكترونيا بوجود قنبلة في الليلة السابقة.
وقال مدير هيئة الإشراف الإداري رامون كورتينز في مؤتمر صحفي :" قياسا على الظروف السابقة لا يمكنني المخاطرة حيث أن الأمر يتعلق بأحد الطلبة أو بأحد الموظفين الذين يخدمون طلابنا".
وقال مسؤولو "لصحيفة لوس أنجلوس تايمز" إن تم تعقب الرسالة الإلكترونية وتبين صدورها من جهاز كمبيوتر في فرانكفورت بألمانيا وقال عضو الكونجرس مايكل ماكول الذي يرأس لجنة الأمن القومي في مجلس النواب إن المسؤولين يتتبعون الرسالة الإلكترونية " حتى أوروبا تقريبا".
وذكر تشارلي بيك قائد شرطة لوس أنجلوس للصحيفة إن الرسالة الإلكترونية أشارت أيضا إلى قنابل وبنادق ومسدسات.
وأشار المسؤولون في نيويورك الذين تلقوا تهديدا مماثلا انها خدعة وقرروا استمرار العملية الدراسية على النحو المعتاد.
وقال عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو إن شعبة الاستخبارات بإدارة شرطة مدينة نيويورك كانت على اتصال مع مكتب التحقيقات الاتحادي (اف بي آي) طوال الصباح لتقييم الوضع وتوصلت إلى استنتاج مفاده أن التهديد لم يكن يتسم بالمصداقية ".
يذكر أن هجوما إرهابيا وقع في سان برناردينو القريبة من لوس أنجلوس في مطلع الشهر الجاري خلف 14 قتيلا، الأمر الذي دفع المسؤولين إلى التصرف بحذر.
وظل مسؤولو المدارس على اتصال مع مكتب التحقيقات الاتحادي ( اف بي آي) وقال البيت الابيض ان قرار إلغاء الفصول الدراسية يعود إلى المسؤولين المحليين.