«قنوات دبي» تراهن على التشويق في «هيبا سفاري»

أعلنت شبكة قنوات دبي عن إطلاق البرنامج الوثائقي الجديد «هيبا سفاري – كينيا 2015»، عبر قناة دبي الأولى وقناة سما دبي، ضمن تعاونها الأول مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والتي نظّمت رحلة خاصة لتصوير الحياة البرية في محمية «ماساي مارا» في جمهورية كينيا، ضمّت 10 مصورين محترفين من منطقة الخليج العربي.

التشويق هو العامل الأول والأساسي لهذا البرنامج التلفزيوني المميّز، والذي يرافق المصورين خلال رحلتهم، التي تأتي تزامناً مع محور «الحياة البرية»، وهو أحد محاور الدورة الخامسة من الجائزة، والتي تأتي تحت عنوان: «السعادة»، وذلك بالتعاون مع أحد الخبراء بمحميات كينيا، وهو المصور ماجد سلطان الزعابي من دولة الكويت الشقيقة، وتمّت دعوة مصورين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة، وكانت الرحلة مزيجاً من العمل الفوتوغرافي، الذي تمّ توثيقه بالبرنامج التلفزيوني، إلى جانب العمل التثقيفي، الذي سيتم من خلال المعلومات التي ستُطرح خلال البرنامج عن الحيوانات التي دخلت في إطار عدسات المصورين المشاركين، وعرض نبذة علمية عنها وعن سلوكها.

وأعرب المدير العام للقنوات التلفزيونية والإذاعية في مؤسسة دبي للإعلام، أحمد سعيد المنصوري، عن سعادته بإطلاق البرنامج الجديد، في إطار التعاون والتواصل الدائمين بين مختلف المؤسسات والهيئات الثقافية والإبداعية، لتوسيع دائرة التبادل المعرفي القائم على أساس التجربة والخبرة، وبما يعزز الأهداف بخلق أجواء مهنية وعملية، تتسم بالمزيد من ملامح الإبداع والتميز والابتكار.

وقال الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، علي بن ثالث، إن البرنامج هو باكورة تعاون بين جائزة حمدان للتصوير وشبكة قنوات دبي، ونتطلّع إلى مُستقبل هذه العلاقة الاستراتيجية، التي ستُفضي إلى تثقيف المصورين المهتمين بالحياة البرية، وتقدم لهم جرعة عملية واقعية حول هذا الميدان، وستنقل المشاهدين إلى مجاهل في إفريقيا لربما حالت العوائق بينهم وبينها، وتقدم لهم جرعة معرفية مفيدة، على أمل أن تكون حملات الجائزة في الدورات والسنوات المقبلة أوسع نطاقاً وأغنى معرفة، مضيفاً «لقد عملت الجائزة منذ نشأتها على رعاية المصورين بشكل عام، والإماراتيين منهم بشكل خاص، حيث قامت في الدورات السابقة بإرسال بعض المصورين الإماراتيين مع بعض الحملات الإقليمية والعالمية، والتي كان لها بالغ الأثر في صقل مهاراتهم، وتنويع مشاربهم وفتح الآفاق لهم، من خلال الاحتكاك مع المصورين الآخرين، والاطلاع على مواقع عمل جديدة واكتساب خبرات تنظيمية واجتماعية حول الشعوب المختلفة التي زاروها».

وتحدث وسام كتكت، المنتج المنفذ للبرنامج الجديد، عن فكرة «هيبا سفاري ـ كينيا 2015»، من خلال جمع 10 مصورين من منطقة الخليج العربي في أكبر جائزة عالمية لتصوير الحياة البرية، وهم: علي بن ثالث، ماجد سلطان الزعابي، د.محمد الكندري، حمد ألماص، علي الحوطي، سعود العنزي، عارف العماري، أحمد الفضالة، محمد الرميثي، ماجد الكثيري، مشيراً في الوقت نفسه إلى الصعوبات التي واجهت فريق العمل في منطقة «ماساي مارا» الكينية، من ناحية فروق درجات الحرارة، وصعوبة التنقل في المحمية الطبيعية، وذلك لتقديم معلومات جديدة للمرة الأولى للمشاهد العربي مستقاة من مصادر موثوقة، فيما يضم فريق عمل البرنامج كلاً من: وسام كتكت المنتج المنفذ والمعد وكاتب النص، ومعاذ السهو مخرج البرنامج، والمصورين عباس دلال، هاني فضل، لؤي محمد عثمان، جان صليبا، والصوت محمد الخالدي، وفي المونتاج أحمد الخطيب ويزن أبو شعر.