أطلقت مبادرة وموقع «لسان الضاد يجمعنا» ووسم «#الضاد_يجمعنا»

«قنوات دبي» تحتفي باللغة العربية

أحمد المنصوري: الموقع الجديد يهدف إلى دعم اللغة العربية والتعريف بمكانتها الحقيقية كلغة كبرى بين لغات العالم. من المصدر

في إطار الدعم المستمر للغة العربية، وبالتزامن مع اليوم الدولي للغة العربية، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام، أعلنت شبكة قنوات دبي إطلاق مبادرة «لسان الضاد يجمعنا» عبر الموقع الإلكتروني الشامل والمخصص والذي يعنى باللغة العربية عبر الرابط الإلكتروني www.dcn.ae/‏arabi، مشتملاً على أقسام عدّة تُعنى بفروع مختلفة للغة الضاد.

إضاءة جديدة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/12/8ae6c6c5502ee51c0151b0f4642d506b.jpg

قالت مديرة إدارة الإعلام الرقمي للتلفزيون والإذاعة في مؤسسة دبي للإعلام، هبة السمت، إنه في الوقت الذي غفل فيه الناطقون بلغة الضاد وانصرفوا إلى لغاتٍ أخرى، بحكم استخدامها بصورة رئيسة في حلول العصر المتمثلة في الشبكة العنكبوتية والتقنيات الحديثة، رأت شبكة قنوات دبي أن تقدم للمتلقي في دولة الإمارات المتحدة بصورة خاصة والدول العربية بصفة عامة، إضاءة متمثلة في مبادرة «لساد الضاد يجمعنا»، كلفتة توعوية خاطفة عن أهمية لغتنا العربية بثرائها الذي تفوقت به على جميع لغات العالم، وعلى اعتبار أن ‏اللغة العربية‬ مسؤولية كل ناطق بها، والتهاون في تعميمها واستخدامها هو إيذان بانقراضها وتلاشي هويتنا معها.

مشيرة في الوقت نفسه إلى أهمية احتفاء المبادرة بلغتنا العربية من خلال دعم نشر محتواها، واستخدامها على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي كافة، في الوقت الذي تم ربط موقع الإلكتروني الجديد بالموقع الرسمي لمبادرة بالعربي، كما تمت الإشارة إلى وسم «#الضاد_يجمعنا» ضمن تغريدات «#بالعربي»، قائلة إن لغة الضاد من أكثر اللغات تحدثاً ضمن مجموعة اللغات السامية، وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، حيث ينطق بها أكثر من 422 مليون نسمة، وهي ليست وسيلة للتواصل وحسب، وإنما هي عضُد البناء الوجداني والنفسي والعقلي، ووسيلة حية تذخر بتجارب ثرة في الابتكار والمعرفة في شتى مجالات العلوم وضروب الفكر.

كما أعلنت إدارة الإعلام الرقمي في الشبكة إطلاق وسم «#الضاد_يجمعنا» على كل منصات التواصل الاجتماعي، حيث نال مشاهدات واسعة ومتابعات كبيرة وصلت إلى ما يزيد على 104 ملايين و200 ألف مشاهدة ممهورة بوسم «#بالعربي»، دعماً للمبادرة التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في سبيل النهوض باللغة العربية وتعزيز مكانتها الإنسانية والحضارية.

لغة عالمية

وأعرب المدير العام للقنوات في مؤسسة دبي للإعلام، أحمد سعيد المنصوري، عن سعادته بإطلاق الموقع الجديد، الذي يهدف بصورة رئيسة إلى دعم اللغة العربية، والتعريف بمكانتها الحقيقية كلغة كبرى بين لغات العالم، في الوقت الذي يستهدف الموقع الفئات العمرية المختلفة، ويتميز ببساطة الطرح وسهولة التعاطي والتداول، وكسب المعلومة بشكل مبسط وواضح يتميز بالمتعة والسهولة، ما يجعل منه منبعاً من منابع اللغة العميقة، وزهرة في بستانها الخصب، داعياً الجمهور إلى زيارة الموقع الجديد، والاطلاع على أقسامه، والمشاركة الفاعلة في مجموعة الأنشطة والفاعليات الثقافية والإبداعية الخاصة على الموقع.

مذكراً بأهمية تعريف الجمهور بمحتوى ومضمون «جائزة محمد بن راشد للغة العربية»، التي تُعدُ أرفع تقدير لجهود العاملين أفراداً ومؤسسات في ميدان اللغة العربية، وبرعاية «شبكة قنوات دبي» الإعلامية لمبادرة «#بالعربي» التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وتبنتها بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية، تأكيداً على أهمية هذا التعاون والتواصل الدائمين بين مختلف المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وبدعم كامل من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، والعديد من الشخصيات الرسمية الرفيعة المستوى على المستويين المحلي والاتحادي، التي اعتمدت ونفذت الأفكار التي قدمها الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة وطلاب الجامعات بمناسبة اليوم الدولي للغة العربية الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام.

قائلاً إن «شبكة قنوات دبي» بكل قنواتها التلفزيونية والإذاعية والرقمية، ستقوم بمواكبة فعاليات هذه المبادرة، من خلال مجموعة التغطيات والبرامج المصاحبة، إضافة إلى الزيارات التي سيقوم بها مديرو القنوات والإدارات المتعددة في شبكة قنوات دبي للمنصات التعريفية، والمشاركة في الفعاليات والمنتديات الحوارية التي تم إطلاقها ضمن مبادرة «#بالعربي» في مختلف مراكز التسوق، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، كذلك لقاء الجمهور للمساهمة في التعريف بهذه المبادرة بشكل مبتكر، ما يسهم في تعزيز صورة اللغة العربية والترويج لها باعتبارها لغة عالمية بامتياز، كذلك تغيير الصورة النمطية عن اللغة العربية، وإثبات أنها لغة عالمية وحيوية، وتشجيع الشباب العرب على استخدام لغتهم الأم عبر الإنترنت.

تويتر