نظمتها «دبي لرعاية النساء» للتوعية بوقف العنف ضد المرأة

5000 مشارك في «الحملة البرتقالية»

اللون البرتقالي ميز الفعاليات تماشياً مع ما اختارته الأمم المتحدة رمزاً للحملة. من المصدر

شارك نحو 5000 شخص في الحملة البرتقالية التي نظمتها مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال للتوعية بوقف العنف ضد المرأة، التي نظمت أخيراً للمرة الأولى في دولة الإمارات على مدار ثلاثة أيام في منطقة جميرا بيتش ريزيدنس بدبي، بالتزامن مع اختتام الحملة العالمية للأمم المتحدة لإنهاء العنف ضد المرأة.

 

وأكدت مدير عام المؤسسة عفراء البسطي، أن المؤسسة ستعمل على إطلاق الحملة التي أقيمت تحت شعار «اكسر الصمت للحد من العنف» بشكل سنوي، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، بعد نجاح الدورة الأولى للحملة.

 

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة اختارت اللون البرتقالي رمزاً لحملتها لإنهاء العنف ضد المرأة، التي تُقام كل عام على مدار 16 يوماً بداية من يوم 25 نوفمبر، وتعمل المؤسسة على ربط فعالياتها بأجندة فعاليات الأمم المتحدة. وأضافت البسطي «إننا ندرك أن نشر الوعي بقضايا العنف ضد المرأة وتغيير ثقافة المجتمع من خلال تشجيع أفراده، خصوصاً المرأة على طلب المساعدة من الجهات المعنية في حال تعرضها للعنف، يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود، وهذه الحملة تعد خطوة أولى سيعقبها خطوات أخرى في سبيل تحقيق ذلك». ولفتت إلى أن الهدف الرئيس للمؤسسة هو علاج أسباب العنف ضد المرأة لتوفير بيئة صحية لتنشئة الأبناء وليس التفريق بين المرأة التي تتعرض للعنف وشريك حياتها، إذ تعمل المؤسسة على تأهيل الزوجين نفسياً واجتماعياً لوقف العنف وتجاوز آثاره، ويكون الانفصال هو الحل الأخير في مثل هذه الحالات.

من جهته، قال نائب مدير إدارة حقوق الإنسان في وزارة الداخلية، الشريك الاستراتيجي للحملة العقيد محمد علي الشحي، إن الوزارة تعمل إلى جانب مختلف الجهات في الدولة على تعزيز مكانة ودور المرأة في المجتمع، وتنفيذاً لأهداف الوزارة ورؤيتها في هذا الإطار تم إنشاء وحدات تنظيمية تُعنى برعاية حقوق الإنسان، وحماية جميع الضحايا ومنهم ضحايا العنف.

وأضاف أن الوزارة تشارك هيئات ومؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في حماية حقوق الإنسان عموماً وحقوق المرأة خصوصاً، وتقدم الدعم اللازم لها، لذا أسهمت في حملة التوعية الأولى لوقف العنف ضد المرأة.

 

 

تويتر