أنغام من 4 دول على «جزيرة العَلَم»
تستضيف جزيرة العَلَم في الشارقة، ثلاثاً من أمسيات الدورة الثالثة لمهرجان الشارقة للموسيقى العالمية، الذي تنطلق فعالياته في السابع من يناير المقبل وتستمر حتى 12 من الشهر نفسه، بمشاركة العديد من الفنانين والفرق الفنية المحلية والعربية والدولية.
ويستضيف مسرح جزيرة العلم في الثامن من يناير، المطرب وعازف العود الإماراتي حسن علي ضيفاً لافتتاح الأمسية، ويليه ثلاثي «تقسيم»، الذي يضم ثلاثة من كبار العازفين في تركيا وهم: حسنو سينلنديريسي على آلة الكلارينت، وإسماعيل تونكبيلك على آلة البزق، وآيتاك دوغان على آلة القانون.
فيما يحيي في التاسع من يناير الثلاثي «جبران»، الذي يضم الأخوة سمير، ووسام، وعدنان جبران، أمسية موسيقية، في الساعة التاسعة مساءً. وستفتتح العرض الفنانة الإماراتية أروى أحمد.
وفي ختام المهرجان، الذي ينظمه مركز فرات قدوري للموسيقى، برعاية هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، في 12 يناير، يستضيف مسرح جزيرة العَلَم، عازف العود والمؤلف الموسيقي الإماراتي علي عبيد. وتليه في العرض الثاني الأوركسترا الوطنية الأردنية، التي ستقدم «الأوبرا العربية» بمشاركة الفنان زين عوض، ومغنية السوبرانو ديما البواب، وبقيادة المايسترو محمد عثمان صديق.
وأكد مدير مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية، الفنان فرات قدوري، أن الفنانين والفرق المشاركين في حفلات جزيرة العَلَم، سيقدمون للجمهور تجربة موسيقية مميزة، من خلال العزف المعاصر والغناء الشرقي والتراثي، إلى جانب الأوبرالي والوطني، إذ ينتمي هؤلاء الفنانون إلى: تركيا، وفلسطين، والأردن، والإمارات، ويتميّزون بخبرتهم الطويلة في مجال الموسيقى والغناء المستمد من الموروث الفني الغني لبلدانهم.
من ناحيته، قال منسق عام لمهرجان الشارقة للموسيقى العالمية في (شروق) خالد إبراهيم القصير: «ضمن رؤية منهجية وتطويرية تهدف إلى تمثيل الهوية الموسيقية لدولة الإمارات، يقدم المهرجان تجربة جديدة باستضافته ثلاث مواهب إماراتية شابة أثبتت جدارتها في الساحة الفنية المحلية والخليجية، ليقدموا عروضاً خاصة بصحبة الفنانين المشاركين في الحفلات التي تقام على مسرح جزيرة العَلَم، ما يضفي على المهرجان حضوراً محلياً بأصوات واعدة».
ويسعى المهرجان، الأول من نوعه في الشارقة، إلى تعزيز الحضور الثقافي والفني للإمارة ولدولة الإمارات، وتعريف المجتمع الإماراتي بمختلف الثقافات الموسيقية حول العالم، وتوفير منتج ثقافي فني سياحي يضاف إلى رصيد الإمارة الكبير في هذا المجال، من خلال تنظيمها واستضافتها لعدد من أبرز المهرجانات والمعارض الفنية والثقافية والتراثية على مدار العام.