الفلكلور الإماراتي.. نجم «عوافي»
قدمت أربع فرق متخصصة، خلال ليالي مهرجان عوافي في رأس الخيمة، لوحات وعروضاً من الفلكلور الإماراتي، حازت استحسان رواد المهرجان.
وقال نائب مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، أحمد عبيد الطنيجي، إن «التراث الشعبي الإماراتي يحظى بمكانة خاصة في جدول فعاليات المهرجان منذ انطلاقته قبل نحو 13 عاماً، ما جعل من المهرجان الشامل سفيراً للتراث الإماراتي بجدارة»، معتبراً أن التراث الإماراتي يخطف بريق «النجومية» في ليالي «عوافي»، ويتألق بشكل خاص خلال الدورة الحالية.
بينما أشار رئيس لجنة القرية التراثية والتجهيزات في المهرجان محمد بن هندوان الشحي، إلى مشاركة أربع فرق للتراث الشعبي في فعاليات المهرجان حتى مساء أول من أمس، تمثل إمارات الدولة، وهي فرقة الرواح، والفرقة الحربية، وفرقة العيالة، وفرقة الليوا، لافتاً إلى أن كل واحدة منها قدمت فناً تراثياً تتخصص فيه وتحمل اسمه.
وأوضح أن الفرقة الحربية، من دبا الفجيرة، قدمت لوحات خاصة من فن «الحربية» التراثي الإماراتي، الذي تلوح خلاله السيوف العربية الأصيلة والأسلحة التقليدية كالبنادق القديمة والعصي، بما تحمله من رموز الشجاعة والبطولة والتحدي والشرف والدفاع عن الوطن، وتتخللها عروض فن «اليولة» الإماراتي الشهير بأصالته.
بينما ملأت فرقة الرواح، من دبا الحصن في الشارقة، أجواء مهرجان عوافي بعروض من فن الرواح، بجانب لوحات من «الندبة» التراثية، التي تعتمد على «الصوت» وإيحاءاته، وتنتمي إلى البيئة الجبلية في الدولة.
وذكر الشحي أن فرقة العيالة، التابعة لجمعية بن ماجد للفنون الشعبية والتجديف في رأس الخيمة، قدمت لوحاتها الخاصة بفن «العيالة»، بجانب تقديم لوحات من فن «اليولة»، بينما رسمت فرقة الليوا، من أم القيوين، علامات البهجة والفرح ومشاعر الاعتزاز بالتراث الوطني على وجوه الجمهور، بلوحاتها التراثية، بما تحمله من قيم أصيلة ومتوارثة.