اضطرابات الذاكرة ترتبط بنقص الغذاء

الذاكرة مخزن التجارب والذكريات والأفكار والمواقف، تتفاوت في درجة قوتها بين البشر، ولطالما شكا أشخاص من النسيان الذي يدهمهم، فالجميع يمتلك ذاكرة لكنها تتفاوت بين شخص وآخر بحسب عوامل مرتبطة بالغذاء، تلعب دوراً أساسياً في نشاطها أو خمولها.

ويفقد بعض الأشخاص القدرة على التذكر، ما يشير إلى أن الذاكرة في حالة اضطراب، وتلك الحالة تسبب القلق والخوف من عدم استرجاعها، ولكن لا بأس في ذلك، لأن الأسباب قد تكون عرضية، وبالتالي يكون اللجوء إلى العلاج الطبيعي أسهل.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

ومع التقدم بالسن يتوقع العديد من الناس صعوبة القدرة على التذكر، وأن قدرتهم على استدعاء المعلومات ستقل، والحقيقة أن هذا الاعتقاد ليس صحيحاً بالضرورة، لأن عملية التقدم بالسن لها تأثير بسيط في اضطرابات الذاكرة، وأكبر دليل على ذلك، وجود أشخاص كبار في السن لكنهم يتمتعون بذاكرة خارقة.

وتعد اضطرابات الذاكرة العرضية أمراً عادياً في هذه الحياة السريعة والمليئة بالضغوط، ويمكن أن تحدث في أي سن، لكن من الناحية الغذائية فإن الوجبة السليمة والغنية بالمغذيات الطبيعية الجيدة تمكن الذاكرة من أن تستمر بقوة ونشاط حتى بلوغ التسعينات من العمر.