متحف المواصلات.. رحلة مع الماضي والحاضر والمستقبل
قال المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير، إن متحف المواصلات بالهيئة يجسّد بإتقان تاريخ التطور والتحديث لمنظومة النقل والمواصلات في دبي، ومواجهة التحديات وتخطيها للتعامل مع متطلبات المستقبل حتى صارت الإمارة مضرباً للمثل في هذا المجال على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال افتتاح الطاير متحف المواصلات بالهيئة، بعد تحديثه وتطويره وتعزيزه بمنمنمات من الماضي وإضافات تقنية تعكس مسيرة تفاصيل التطور الحاصل لمنظومة النقل بدبي، وكذلك الرؤية المستقبلية لهذه المنظومة عبر مجسمات حقيقية وشاشات تفاعلية تسرد تاريخ ورؤى دبي في قطاع المواصلات والبنية التحتية، ما يتيح فرصة للزائر أن يعيش كل مراحل تطور قطاع النقل والمواصلات بدبي. ويتسم المتحف بأضواء خافتة تجعل التجول داخله بمثابة رحلة هادئة مع الماضي والحاضر والمستقبل.
ويضم المتحف أركاناً عدة يمثل كل واحد منها التطور التاريخي لأحد المحاور ذات الصلة بقطاع النقل والمواصلات والطرق والتحديث الذي طرأ على كل منها، فثمة ركن يعرض تطور لوحات المركبات ورخص القيادة، وآخر يستعرض الأدوات القديمة المستخدمة في النقل البحري، وثالث يحكي عن وسائل النقل البدائية ومعاناة المجتمع آنذاك في التنقل، ويوجد نموذج مصغر لأول سيارة ذات دفع رباعي وصلت إلى دبي عام 1931.
ويضم متحف المواصلات أيضاً تقنيات مهمة، منها وجود شاشة تفاعلية تجعل الزائر يستدعي (خياله) في تخطيط شوارع دبي عبر لمساته على الشاشة نعرف من خلالها رؤيته لاحتياجاته في شوارع المدينة، أما التقنية الأخرى فهي شاشة متلفزة تستعرض بشكل وثائقي تشويقي تاريخ دبي، وهو يقهر الواقع وشظف العيش ووسائل النقل البدائية، بحيث يجد الزائر نفسه أمام وثيقة تاريخية حية تعكس الجهود الحثيثة والإرادة الصلبة التي حولت دبي إلى ما نراه حالياً على أرض الواقع.