في النسخة الثامنة من مهرجان المسرح العربي الشهر المقبل

8 عروض تتنافس في الكويت على جائزة القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي

خلال المؤتمر الصحافي أمس. من المصدر

كشفت الهيئة العربية للمسرح عن تفاصيل مهرجان المسرح العربي الثامن، الذي يعقد في الكويت بين العاشر و16 يناير المقبل. ويتضمن المهرجان 15 عرضاً مسرحياً، منها ثمانية عروض تتنافس في المرحلة النهائية على جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي (2015) النسخة الخامسة، وسبعة عروض أخرى خارج المنافسة تم اختيارها من قبل لجنة عربية، بالإضافة إلى حضور ومشاركة 415 شخصية في مختلف فعالياته، من بينهم 376 مشاركاً.

عروض المهرجان

عروض المهرجان التي يتم اختيارها من قبل لجنة عربية هي:

عطيل – الجزائر. إخراج مداح أحمد. جمعية النوارس.

ضيف الغفلة – المغرب. إخراج مسعود بوحسين. مسرح تانسيفت.

التابعة – تونس. إخراج توفيق الجبالي. تياترو تونس.

عنف – تونس. إخراج فاضل الجعايبي. المسرح الوطني.

ليس إلا – تونس. إخراج إتصار العيساوي.

برج الوصيف – تونس. إخراج الشاذلي العرفاوي. المسرح الوطني التونسي.

العرس – الكويت (العرض الفائز في مهرجان الكويت المسرحي ديسمبر 2015).


عروض جائزة القاسمي

العروض التي تم اختيارها لتتنافس على جائزة القاسمي هي:

التلفة: إخراج نعيمة زيطان، فرقة أكواريوم. المغرب.

زيد انزيدك: إخراج فوزي بنبراهيم. مسرح باتنة. الجزائر.

ك أو (K.O، الضربة القاضية): إخراج نعمان حمدة. المسرح الوطني. تونس.

سيد الوقت: إخراج ناصر عبدالمنعم، مسرح الغد. مصر.

مدينة في ثلاثة فصول: إخراج عروة العربي. وزارة الثقافة سورية.

مكاشفات: إخراج غانم حميد. وزارة الثقافة. العراق.

صدى الصمت: إخراج فيصل العميري. المسرح الكويتي.

لا تقصص رؤياك: إخراج محمد العامري. مسرح الشارقة الوطني.

 وقال الأمين العام للهيئة، إسماعيل عبدالله «في 10 يناير من كل عام نشهد انطلاق أكبر مهرجان للمسرح العربي، الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح منذ 2009، وحرصت الهيئة بناءً على توجيهات رئيسها الأعلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على أن تعقد كل دورة متنقلة بين الدول العربية، ما منح المهرجان فرصتين، الأولى أن يكون المحرك الفاعل للمشهد المسرحي في البلد المضيف من خلال إضفاء البعد العربي بوجود ومشاركة كوكبة كبيرة من المسرحيين العرب، ليتحول إلى عرس وطني على امتداد التراب الوطني للدولة المضيفة، أما الثانية فهي أن يكسب المهرجان في كل دورة نكهة وإيقاع البلد المضيف».

وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، في مقر الهيئة بالشارقة، أن الهيئة العربية للمسرح هي البيت الحقيقي لكل المسرحيين العرب. وينطلق المهرجان في 10 يناير من كل عام، وهو اليوم العربي للمسرح، وستكون الكلمة في هذا اليوم للفنان المسرحي زيناتي قدسية. وتابع الأمين العام للهيئة أن «من بين ما يميز دورة المهرجان الثامنة هو المزج بين تجارب المخضرمين من رواد المسرح، والشباب المسرحيين الجدد الذين نحرص على وجودهم وحضورهم باستمرار، كما سيتم تكريم 20 مسرحياً من رواد المسرح في الكويت»، لافتاً إلى أن المهرجان يتضمن بالإضافة إلى العروض المسرحية، عدداً من الورش والندوات والأنشطة والفعاليات.

 المهرجان الأهم

 وقال إسماعيل عبدالله، إن المهرجان يعد أهم مهرجان للمسرح العربي، نظراً للإعداد الجيد والتنظيم المتميز، وتنوع البرامج وجديتها وانضباطها وعمقها، والانتقاء الصارم للجيد من الأعمال المسرحية، والشفافية في الاختيار وفي التحكيم، والتطور السنوي في أعمال المهرجان، وتقديمه لأرفع جائزة مسرح عربية (جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي).

 وأشار إلى أن عدد المشاركين في هذه الدورة يبلغ 415 شخصية، منهم 376 شخصية تشارك في الفعاليات المختلفة، ويكرس المهرجان حيوية المشاركين وحيوية البرامج وتحقيقها في مدة قصيرة، الأمر الذي يصبغ المشاركة في المهرجان بالجدية والصرامة والإنجاز، ويتأسس نجاح الدورة الثامنة على التعاون المثمر بين الهيئة العربية للمسرح والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت. كما يعقد المهرجان بالتعاون مع الجهات الفاعلة والمؤثرة في المشهد المسرحي في الكويت، بالتعاون مع نقابة الفنانين الكويتيين، والمعهد العالي للفنون المسرحية، والهيئة العامة للشباب والرياضة، ووزارة الدولة لشؤون الشباب.

 ويتكون المؤتمر الفكري من خمس ندوات تعقد على مدار خمسة أيام بمشاركة 30 مفكراً وفناناً صاحب تجربة، وتتناول هذه الندوات حقوق الفنان والمتغيرات العاصفة التي تصيب العالم والمسرح، وندوة حول أيديولوجيا الاستبداد، وندوة تتناول أثر التقنيات الرقمية ومجاورتها ومحاورتها، وندوة عن السينوغرافيا في المشهد المسرحي العربي. كما يتضمن المؤتمر مناظرة خاصة بين المسرح التجاري والمسرح الجاد، ومواجهة مع نجوم هجروا المسرح إلى التلفزيون.

 وتخصص الندوات التطبيقية للعروض المتنافسة على جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وستتولى عملية تقديم القراءة النقدية في هذه العروض مجموعة من أساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، حيث تم اختيارهم وتزويدهم بفيديو الأعمال حتى تكون القراءة النقدية عميقة وتفصيلية، وتتجاوز الانطباعية التي تتكون من مشاهدة العرض للمرة الأولى على المسرح.

 فعاليات ثقافية وفنية

 من جانبه، تحدث مستشار الهيئة، الدكتور يوسف عيدابي، عن تجربة الكويت العريقة في عالم المسرح، ومدى تأثيرها وتفاعلها على مستوى منطقة الخليج، مشيراً الى مسيرة المسرح في الكويت التي توجت هذا العام بانعقاد النسخة الثامنة من مهرجان المسرح العربي هناك، وتكريم 20 شخصية من رواد المسرح في الكويت. بينما قال مسؤول النشر والإعلام في الهيئة، غنام غنام، إن المهرجان يتضمن فعاليات متنوعة، من بينها معرض لإصدارات الهيئة 130 عنواناً مسرحياً، ومؤتمرات صحافية متخصصة، وبث مباشر للفعاليات على كل شبكات التواصل الاجتماعي وموقع الهيئة العربية للمسرح، ومعرض لأعمال 24 من السينوغرافيين العرب. كما يشهد المهرجان تكريمات متعددة، وهي: تكريم لـ20 من الشخصيات المسرحية الكويتية من رواد المسرح الكويتي والمرشحة من قبل المجلس الوطني في الكويت. وتكريم الفائزين بمسابقة التأليف لعام 2015. وتكريم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بصفته الجهة التي تصدر سلسلة المسرح العالمي التي أثرت المكتبة المسرحية المترجمة إلى العربية.

تويتر