المجلس يأخذ طابعاً وطنياً ومزين بصور الوالد المؤسس. من المصدر

«مجلس ذاكرة الوطن» يحتفي بزوار «مهرجان الشيخ زايد»

أشاد رواد معرض ذاكرة الوطن، الذي يشارك به الأرشيف الوطني في مهرجان الشيخ زايد التراثي السادس، بقاعة «المجلس» التي تعدّ ملتقى الأصدقاء وزوار المعرض. وحرص الأرشيف الوطني على ضمّ المجلس إلى المعرض لما له من مكانة لدى أبناء الإمارات؛ إذ يعدّ نموذجاً فريداً للتواصل، وملتقى شعبياً لتبادل الآراء والتشاور في القضايا المجتمعية المهمة، كما أنه منصة للنقاش الثقافي.

 

ويحفل مجلس ذاكرة الوطن بالأحاديث التي تدور حول ما يراه الزوار في قاعات المعرض، كقاعة الشيخ زايد الكبير، ومسيرة الاتحاد، وزايد مسيرة تلهم الأجيال، وقاعة ليوا التي تعنى بالزراعة، وقاعة التعليم، والقاعة التي تأخذ الزائر في رحلة مع الزمن، وتعمل هذه الأحاديث على تعزيز الهوية الوطنية وإعلاء قيم الولاء والانتماء لدى الحضور.

ويعدّ مجلس ذاكرة الوطن منصة تحتضن زوار المهرجان بمختلف أعمارهم ومستوياتهم الثقافية، لذا تتنوع الأحاديث التي تدور فيه لتتناول دور الأرشيف الوطني في جمع ذاكرة الوطن وحفظها، وأهم قضايا العصر والمجتمع، وينشر مجلس ذاكرة الوطن بين زواره عادات وتقاليد الإمارات الأصيلة وسط تطور الحياة بمختلف جوانبها.

ويأخذ مجلس ذاكرة الوطن طابعاً وطنياً بحكم انتمائه للأرشيف الوطني، وزيّنت جدرانه بصور نادرة للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أثناء رحلات الصيد بالصقور، وتبث الشاشات الكبيرة المثبتة على جدرانه أفلاماً وثائقية عن جوانب في تاريخ الإمارات المجيد وحاضرها الزاهر، وبعض المحطات المهمة في رحلة الأرشيف الوطني.

وزود الأرشيف الوطني مجلس ذاكرة الوطن بالعديد من إصداراته، مثل كتاب: «زايد من التحدي إلى الاتحاد»، و«زايد رجل بنى أمة»، و«زايد بن سلطان آل نهيان حاكم العين»، ومجلدات يوميات الشيوخ، و«الإماراتيون.. كل أيامنا الخوالي»، و« ذكريات الإمارات»، وغيرها.

ويتمتع مجلس ذاكرة الوطن بالقواعد والتقاليد المعهودة في المجالس الإماراتية، وحرص على تقديم واجب الضيافة لمرتاديه كالقهوة والشاي، وبعض المأكولات الشعبية.

 

 

الأكثر مشاركة