للجمال واحة.. في «دبي مول»
مع انطلاقة الدورة الـ21 لمهرجان دبي للتسوّق 2016، يحتضن «دبي مول»، «واحة الجمال» في الممر الفاصل بين عدد من أشهر العلامات التجارية.
جلسات تستمر «واحة الجمال» في «دبي مول» حتى الثامن من الشهر الجاري، وتشمل جلسات حول الجمال بعضها مفتوح أمام الجمهور وبعضها للخاصة. كما تستضيف عدداً من الشخصيات المؤثرة عالمياً، الذين سيقدمون معلومات ونصائح حول الجمال، إضافة إلى عدد من أشهر المدوّنين العرب والعالميين المختصين بهذا المجال. ويمكن للجمهور التقاط الصور معهم في نهاية الجلسات، إضافة إلى مجموعة من الفعاليات والأنشطة، التي تتعلق بموضوع الجمال عموماً، التي تقام داخل متاجر التجزئة، وتختلف من متجر إلى آخر. |
ويزخر برنامج «واحة الجمال» بصانعي الجمال العالميين، إذ حرص مهرجان دبي للتسوّق على استقطاب أبرز المؤثرين في عالم الجمال وفناني الماكياج من العالم العربي والعالم، وكانت البداية مع ثلاثة من مشاهير عالم الجمال، هم :الأميركيتان بيثاني موتا، وهيروش أشميان، وخبيرة الماكياج الكويتية سندس قطان.
وحلت بيثاني موتا، فنانة الماكياج الأميركية، ضيفة على المهرجان، وهي المرة الأولى التي تزور فيها بلداً عربياً، إذ استمتعت باستقبال العام الجديد في دبي، وزارت عدداً من الأماكن البارزة فيها، مثل حديقة الزهور، والتقطت العديد من الصور التي أعاد محبوها تغريدها مئات المرات، وأعجب بها الآلاف. هذا الإعجاب انعكس على الجلسة التفاعلية التي تحدثت فيها إلى جمهورها الذي تفاعل معها، ما دفع بها إلى التصريح بأنها ستعود إلى دبي في أقرب فرصة، لأنها شعرت فيها بالأمان والسعادة.
وفي نهاية الجلسة، ازدحمت «واحة الجمال» بصفوف طويلة من المعجبات اللواتي وقفن لساعات في انتظار التقاط صورة تذكارية مع نجمتهنّ المفضلة، ولم يخلُ المشهد من «دموع فرح» ملأت عيون فتيات سعدن بلقاء شخصية محبّبة إليهن.
خبيرة التجميل الأميركية هيروش، كان لها موعد مسائي مع جمهور «دبي مول»، عبّرت خلاله عن سعادتها بلقاء الجمهور العربي، ورغبتها في تقديم بعض النصائح والمهارات التي على المرأة تعلمها لتحظى بإطلالة مميزة.
وأشارت إلى أن «هناك اختلافاً بين الثقافتين العربية والغربية في التعامل مع الماكياج وفن التجميل، يرجح لمصلحة الثقافة العربية»، لافتة إلى أن «الثقافة الغربية تعتمد الماكياج في المناسبات بشكل أكبر، فيما تعتمد الإطلالة الطبيعية في بقية الأوقات، بينما في الثقافة العربية فإن استخدام الماكياج يثير شهية فناني الماكياج حول العالم، لأن اللمسات التي يقومون بها تمارس نوعاً من التغيير في حياة المرأة العربية، لذا فالتواجد في دبي مغر بالنسبة لأي فنان ماكياج».
أما مسك ختام اليوم الأول في «واحة الجمال» فكان مع خبيرة التجميل الكويتية سندس القطان، التي اشتهرت بلمساتها التي تعزز الجمال العربي، ما دفع سيدات وفتيات لمتابعتها واستخدام الملاحظات التي تعتمدها.
من ناحيتهن، أبدت حاضرات للفعالية إعجابهن بـ«واحة الجمال»، والتطور الذي رافق مهرجان دبي للتسوّق. وأشارت آية محمد، من مصر، إلى أن تجربة «واحة الجمال» مميزة، مؤكدة أن «مهرجان دبي للتسوّق يقدّم في كل عام جديداً يختلف عن العام الذي سبقه، وفكرة أن يستضيف المهرجان سنوياً مشاهير محبوبين تجتذب جمهوراً كبيراً، إذ يقدم المهرجان لنا فرصة جيدة للاستمتاع والتسلية، إلى جانب كونه يقدّم فرصاً جيدة للتسوّق».
مشاركات متعددة من شركات مهتمة بالجمال جاءت خصيصاً من أجل المشاركة في مهرجان دبي للتسوّق، مثل شركة «بيوتي كون» التي تقدم باقات الجمال المتميزة، وتضم أساسيات منتجات الجمال من علامات تجارية مرموقة توجد للمرة الأولى في المنطقة، وتأتي ضمن تصميم حقيبة خاصة لمهرجان دبي للتسوّق. رانيا أبودياب، من أستراليا، اصطحبت أولادها ليروا بيثاني موتا، وأتاح لهم المهرجان الفرصة ليلتقطوا معها الصور التي ستظلّ ذكرى جميلة. وبما أن «واحة الجمال» مجهزّة لتستقبل الراغبات في التعرّف إلى أحدث صيحات الموضة المتعلّقة بمواد التجميل، لم تتردّد رانيا في ارتياد إحدى المنصّات والتعرّف إلى ما تقدّمه، وترى أن مهرجان دبي للتسوّق يتميز بالنشاطات والفعاليات، إلى جانب توافر عروض جيدة تقدّمها أرقى العلامات التجارية.
من جهتها، ذكرت دينا رمزي، مديرة متجر في شركة «إنجلوت» بـ«مول الإمارات»، أنها «موجودة في المناسبة لدعم زملائها في (دبي مول)». وأوضحت أن «(إنجلوت) تساعد السيدات في تعريفهن لجديد خطوط الموضة العالمية، كما تعرض المنتجات الجديدة والعروض، وتوفر النصائح لأبرز الخطوط الجديدة في عالم الجمال».