المخيم تضمن العديد من الأنشطة الخارجية. من المصدر

مفوضية مرشدات الشارقة تختتم مخيّمين تدريبيين

اختتمت مفوضية مرشدات الشارقة اثنين من مخيّماتها التدريبية الشتوية، بمشاركة الزهرات اللواتي تراوح أعمارهن بين 7 و11 عاماً، والمرشدات من الفئات العمرية بين 12 و15 عاماً، بهدف تنمية المهارات القيادية لدى الفتيات المنتسبات، وتطوير مهارات بناء الفريق وغرس الثقة بالنفس.

وتضمن المخيّم الشتوي الأول مجموعة من الأنشطة الرامية إلى غرس الحسّ بالمسؤولية وروح الفريق، مثل السباق المزدوج، وتحدي المتاهة، واجتياز مضمار العقبات، إلى جانب الأنشطة والألعاب التنافسية، مثل لعبة الغولف والبينت بول، التي تهدف إلى تنمية الثقة بالنفس، وتعزيز الصفات القيادية لدى الفتيات المشاركات. وشملت الأنشطة الأخرى جلسة اليوغا لتعزيز الصحة واللياقة البدنية لدى الفتيات اللواتي شاركن أيضاً في ورشة عمل حول تصميم الأحذية.

فيما اشتمل المخيّم الثاني على العديد من الأنشطة الخارجية، منها التخييم والمبيت، الذي ينفذ لأول مرة منذ إطلاق الهوية الجديدة لمفوضية مرشدات الشارقة في عام 2013، حيث شمل برنامج المبيت انخراط الفتيات في عدد من المغامرات والأنشطة الشاقة، مثل تسلّق الجبال والرماية، فضلاً عن قضاء الفتيات لأمسية ممتعة حول موقد النار الذي قمن ببنائه بأنفسهن.

وقالت مدير مساعد في مفوضية مرشدات الشارقة، شيخة عبدالعزيز الشامسي: «تم تنظيم المخيّمين بهدف تطوير المهارات القيادية لدى الفتيات، وتعزيز روح العمل الجماعي والثقة بالنفس لديهن، حيث تسهم الأنشطة التدريبية في بناء الثقة بالنفس، إلى جانب تطوير مهارات حل المشكلات، وقد استمتعت الزهرات والمرشدات بالألعاب التنافسية والأنشطة التدريبية المختلفة التي هدفت لتطوير شخصياتهن، وإكسابهن المهارات الحياتية المختلفة».

وعبّرت شيخة الشامسي عن أملها في تحقيق الهدف المنشود من وراء تنظيم هذين المخيّمين، الذي يتمثل في تزويد الفتيات بمهارات وتجارب جديدة لتشاركها مع أفراد عائلتها والأصدقاء، فضلاً عن تمكينها من بناء صداقات قوية.

وكانت الحركة الإرشادية قد انطلقت بإمارة الشارقة في عام 1973 ثم انتشرت لتشمل الإمارات السبع، وتطوّرت بتأسيس جمعية المرشدات الإماراتيات في عام 1979. وتهدف مفوضية مرشدات الشارقة برعاية قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، إلى رعاية أجيال المستقبل وتحفيزهم ومدّهم بمصادر الإلهام، كي يكونوا مواطنين قادرين على تنمية وتطوير وطنهم، وذلك من خلال توفير منبر للفتيات للإسهام في إطلاق العنان لقدراتهن الكامنة وتطويرها.

الأكثر مشاركة