«الثقافة» تطلق حفلها السنوي لتكريم الفائزين بجائزة البُردة
تطلق وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، حفلها السنوي الكبير، لتكريم الفائزين بـ«جائزة البُردة» العالمية، في دورتها الـ13 تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، على المسرح الوطني في أبوظبي بعد غدٍ، ويتضمن الحفل أوبريت «في ظلال البردة» ويشدو فيه كل من الفنان التونسي لطفي بوشناق، والفنان الفلسطيني محمد عساف، ويشارك في الأوبريت كل من الفنان أحمد الجسمي، ومحمود العلي، كما يتضمن الحفل فقرات في الإنشاد الديني لكل من المنشد الإماراتي الوسمي، والمنشد المقدوني مسعود كريتس، كما تشارك في الحفل فرقة أورنينا.
كما تنظم الوزارة على هامش الحفل معرضاً فنياً متميزاً، يضم أهم الأعمال الفائزة بجائزة البُردة في الدورات السابقة، التي تحتوي على مجموعة نادرة من أجمل وأندر اللوحات في الخط العربي والحروفية والزخرفة، التي أبدعها الخطاطون والمزخرفون العالميون الفائزون بالجائزة.
وأكّدت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن جائزة البُردة في دورتها الـ13 أصبحت تحظى باهتمام بالغ من كبار الفنانين في العالم العربي والإسلامي، وأنها لا تألو جهداً في سبيل تعزيز اللغة العربية، والارتقاء بالخط العربي كواحد من أهم الفنون الإسلامية.
ووجهت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الدعوة إلى كل المهتمين عامة بالفنون الإسلامية والجمهور، لحضور الحفل والاستمتاع بهذه الأعمال الدينية ذات المستوى الراقي.
كما يمكن للجمهور مشاهدة أعمال كبار الخطاطين والمزخرفين على مستوى العالم ممن فازوا بجائزة البُردة، التي تعدّ أعمالهم الأفضل على المستوى الدولي، من خلال المعرض المرافق للحفل، بعدما أصبحت جائزة البُردة مناسبة عالمية تجتذب فناني العالمين العربي والإسلامي كل عام، مؤكّدة أن الهدف من تنظيم جائزة البُردة هو دعم كل الفنون الإسلامية والعربية، وتشجيع الشباب على متابعة هذه الفنون، حيث أصبحت الإمارات قبلة لكبار الفنانين في هذا المجال.
وأوضحت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أنها «تحرص دائماً على التطوير المستمر لحفل التكريم، باعتباره تتويجاً لعام كامل من العمل على جائزة البُردة بفروعها المختلفة، إضافة إلى أنه يعد احتفاءً بسيرة خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم»، معربة عن تقديرها لكل الفنانين المشاركين في فقرات الحفل، لما أبدوه من روح طيبة ورغبة في التعاون مع الوزارة.
وتتميّز هذه الدورة عن سابقاتها بالمشاركة النوعية في كل فروع المسابقة، حيث ارتفع مستوى الجودة في الأعمال المشاركة التي وردت من عدد كبير من الدول العربية والإسلامية، لافتة إلى أن الجائزة تسهم بدور إيجابي في الحفاظ على اللغة العربية وفنونها، مثل الخط العربي والزخرفة الإسلامية وآدابها كالشعر.