الاتفاق يمنح طلبة المدينة فرصة زيارة المتاحف المتعددة. من المصدر

«المتاحف» و«الشارقة الإنســانية» تطلقان مبادرات مشتركة

وقّعت إدارة متاحف الشارقة مذكرة تفاهم مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ومنحهم فرصة زيارة المتاحف المتعددة، والمشاركة في الأنشطة التي توفرها، خصوصاً في المجالات التعليمية.

 

وبناء على مذكرة التفاهم، تم الاتفاق على التفاصيل المتعلقة بمجموعة من مبادرات التعاون، التي تتضمن إقامة جولات إرشادية مخصصة للأطفال من ذوي الإعاقة السمعية، وتبادل الترويج بين الطرفين، وتأمين دخول مجاني لطلاب المدينة برفقة ذويهم إلى جميع متاحف الشارقة.

وقالت مدير عام إدارة متاحف الشارقة، منال عطايا: «نحن سعداء بتوقيع الاتفاق الذي يشكل إطار عمل لبرامج التعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ما يتماشى مع مبادئنا وأهدافنا التي تتمثل في جعل متاحف الشارقة وجهة متاحة لجميع أفراد المجتمع».

وأضافت أن «مشاركة المجتمع وتمكين زوار المتحف من ذوي الإعاقات المختلفة، وجعلهم جزءاً من أنشطة المتاحف، تعد أمراً غاية في الأهمية بالنسبة لنا، ونحن نحرص باستمرار على التعاون مع شركائنا المحليين من أجل تحقيق هذا الهدف».

وبناء على مذكرة التفاهم، سيحضر المئات من طلاب مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، للمشاركة في البرامج التعليمية والثقافية المتنوعة التي تستضيفها إدارة متاحف الشارقة. ومن الأنشطة التي ستنظمها إدارة متاحف الشارقة، برنامج معد خصيصاً لطلاب «مدرسة الأمل للصم» تحت عنوان «المرشد المتميز».

ويتضمن البرنامج تدريب الطلاب أسبوعاً، في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، على إجراء جولات إرشادية في المتاحف بلغة الإشارة. كما تشارك إدارة متاحف الشارقة بشكل فعال في العديد من الأنشطة السنوية التي تنظمها المدينة، ومنها «مخيم الأمل»، وغيره من الفعاليات.

من جانبها، أشادت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، بتسهيل الوصول الذي تقدمه إدارة ومتاحف الشارقة لذوي الإعاقة، ما ينعكس إيجاباً بعد كل زيارة يقومون بها لأي متحف من هذه المتاحف، مؤكدة القيمة التعليمية للمتاحف، بالإضافة إلى قيمتها التاريخية والحضارية، إذ إن المدرسة ليست المنهل الوحيد للعلم، داعية إدارة المتاحف إلى الترويج لسياحة الأشخاص من ذوي الإعاقة، لاسيما بعد أن توجت الشارقة عاصمة للسياحة العربية.

كما أكدت أهمية الاتفاق الذي يمثل خطوة مهمة للجانبين، مشيرة إلى كون المعرفة الثقافية أمراً بالغ الأهمية بالنسبة للأطفال من ذوي الإعاقة.

 

 

الأكثر مشاركة