عبدالعزيز المسلم: «ملتقى الحرف التراثية» محطة مهمة

تنطلق غداً فعاليات ملتقى الحرف التراثية العاشر الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث، تحت عنوان «الحياكة والتطريز في الإمارات»، والذي يتناول على مدار يومين واقع الحرف التراثية، وآفاق تطويرها، وأهميتها في صون التراث الثقافي.

فعاليات

يتناول ملتقى الحرف التراثية العاشر قضايا ومحاور عدة تستهدف المختصين والمهتمين بمجال التراث والحرف التقليدية، والمجتمع المحلي، وموظفي الحكومة المحلية في إمارة الشارقة، وطلبة المدارس الحكومية والخاصة. كما يتضمن باقة من الفعاليات والأنشطة التراثية، من بينها الندوات العلمية المتخصصة، ومعرض زاخر بفنون الحياكة والتطريز، بالإضافة إلى عرض حي للحرف التقليدية بمشاركة متخصصين وحرفيين من مختلف مناطق ومدن الدولة.

 

ويشارك في المعرض المصاحب للملتقى عدد من المؤسسات مثل المنتدى الإسلامي، والأرشيف الوطني في أبوظبي. وسيقدم عدد من الباحثين أوراق عمل متنوعة في الندوة الفكرية التي سينظمها الملتقى.

 

وقال رئيس معهد الشارقة للتراث عبدالعزيز المسلم: «نتطلع من خلال تنظيمنا لهذا الملتقى إلى تسليط الضوء على ما تحفل به حرفة الحياكة والتطريز في الإمارات من حضور في الموروث الشعبي، وتعزيز الاهتمام بها بين الأجيال الحالية والمستقبلية، ونتمنى أن تشكل النقاشات التي تتضمنها الجلسات ويشارك فيها نخبة من الخبراء فرصة لزيادة الاهتمام بالحرف التراثية والمحافظة على استمراريتها».

واعتبر الملتقى محطة مهمة في التفاعل والتواصل بين الباحثين والمختصين في التراث والحرف التراثية، بما يسهم في تحقيق أهداف الملتقى والمعهد، والأهداف المشتركة في الحفاظ على التراث وصونه ونقله للأجيال وتأصيله.

ويتضمن الملتقى ندوة فكرية وثقافية بعنوان: «الحرف التراثية في الإمارات.. الواقع وآفاق التطوير»، تتوزع على يومي الملتقى في أربع جلسات، كل يوم جلستان، وتتضمن تسعة أوراق عمل بحثية، ويتضمن اليوم الأول للندوة جلستين، إذ يقدم عبدالعزيز المسلم، الورقة الأولى بعنوان «دور معهد الشارقة للتراث في صون التراث الثقافي غير المادي في الإمارات». أما الورقة الثانية التي يقدمها الباحث ماجد بوشليبي، أمين عام المنتدى الإسلامي بالشارقة، فبعنوان: «مشروع تطوير وتنمية الحرف التراثية».

 

وفي الجلسة الثانية، تقدم الباحثة مريم سلطان المزروعي ورقة عمل بعنوان: «الحرف التراثية في الإمارات بين الأصالة والتقليد»، في حين تأتي الورقة الرابعة التي تقدمها الباحثة فاطمة المغني، بعنوان: «واقع الحرف التراثية في الساحل الشرقي».

 

وفي اليوم الثاني والأخير للملتقى ستكون هناك جلستان وخمس أوراق عمل، منها ثلاث أوراق في الجلسة الأولى، هي «حرفة تطريز وحياكة البشت في الإمارات والخليج»، يقدمها الباحث عبدالجليل السعد، وورقة أخرى يقدمها الدكتور محمد عبدالحافظ بعنوان: «دليل الجمع الميداني في مجال الحرف التراثية»، والورقة الثالثة في الجلسة يقدمها المهندس عزيز رزنارة بعنوان: «مقاربة نحو تطوير الحرف التراثية في الإمارات». أما الجلسة الثانية والأخيرة، فيقدم فيها الدكتور سعيد حداد ورقة بعنوان: «حرفة الخلابة في الساحل الشرقي»، في حين تأتي ورقة العمل الأخيرة بعنوان «حرفة قلادة الليف في الساحل الشرقي»، يقدمها عبدالله خلفان اليماحي.

الأكثر مشاركة