البحرين.. الضيف الأول في «أسابيع التراث العالمي»
تنطلق غداً أولى فعاليات أسابيع التراث العالمي في مركز فعاليات الشارقة في البيت الغربي، من تنظيم معهد الشارقة للتراث الذي تتضمن خطته وأجندته تنظيم فعاليات في كل شهر من بلد عربي شقيق أو بلد عالمي صديق، تركز على التراث، إذ ستكون مملكة البحرين الضيف الأول في أسابيع التراث العالمي في الشارقة، ليحتفي الجميع في أسبوع الثقافة البحريني، وتتضمن أجندة أسبوع الثقافة البحريني فعاليات وبرامج وندوات ومحاضرات وورشاً وأنشطة متنوعة، تسهم في تعريف الجمهور والزوّار والمتابعين بالتراث البحريني.
31 الجاري تختتم فعاليات أسبوع الثقافة البحريني، في مركز الشارقة لفعاليات التراث الثقافي. ويتضمن حفل الافتتاح (غداً) جولة في البيت الغربي، يسبقها استقبال الضيوف المشاركين، ومن ثم جولة في أركان البيت الغربي، ومشاهدة عروض فنية من فرقة جاسم الحربان للفنون الشعبية، بالإضافة إلى تكريم الرعاة والمشاركين. |
ويسعى معهد الشارقة للتراث إلى التعريف بالتراث الإماراتي، والتواصل والتفاعل مع الجهات والمؤسسات المعنية في مختلف بلدان العالم، وتبادل المعارف والتجارب والخبرات معها، بما يسهم في الحفاظ على التراث وضرورة صونه ونقله للأجيال المقبلة.
وقال رئيس معهد الشارقة للتراث، عبدالعزيز المسلم: «بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار أنشطة معهد الشارقة للتراث للتعريف بالتراث الثقافي العالمي وانفتاحه على التجارب الدولية في هذا المجال، يطلق المعهد ابتداء من هذا العام برنامجاً يحتفي من خلاله شهرياً بتراث دولة شقيقة أو صديقة، وذلك بعرض نماذج من تراثها الثقافي بمختلف تجلياته وأنواعه». وأشار إلى أن هذا الاحتفال سيقام على مدى أسبوع في أحد البيوت التراثية العريقة الموجودة في قلب الشارقة، ويشمل فعاليات تتضمن عروضاً من الحرف التراثية اليدوية، والفنون الشعبية، والطبخ التقليدي، والألعاب الشعبية، ومعارض صور ورسوم، بالإضافة إلى عرض أفلام وثائقية عن تراث البلد الضيف، كما يتضمن برنامج الاحتفال العديد من الفقرات الفنية التراثية من فنون وأهازيج البلد الضيف، تقدمها فرقة فنية وتقام خلال الأسبوع في أماكن مختلفة من الشارقة، لاطلاع أكبر عدد من الجمهور عليها. ولفت المسلم إلى أن هذه الفعاليات تستهدف طلبة المدارس والجامعات من كل المستويات، والعاملين في القطاع الحكومي والمحلي والاتحادي والمثقفين والفنانين والمهتمين بمجال التراث الثقافي، والسياح العرب والأجانب، ومرتادي منطقتي التراث والفنون في قلب الشارقة. وتابع المسلم: «من بين أهم أهداف هذا البرنامج، العمل على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بإغناء التواصل الثقافي بين الشعوب، وإحياء المناطق التراثية في إمارة الشارقة، وتنمية المفاهيم التراثية والثقافية، والتعريف بثقافات شعوب العالم».