«جنود الأمل» شعار «القافلة الوردية 6»
اعتمدت اللجنة العليا المنظمة للقافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الفحص الدوري والمبكر عنه، «جنود الأمل الوردي» شعاراً لمسيرتها السنوية السادسة، تقديراً منها لجميع الذين أسهموا في دعمها والتفاعل معها على مدار الأعوام الماضية، ونجحوا في بث الوعي والأمل لدى مختلف أفراد ومكونات المجتمع الإماراتي.
مسيرة شارك في مسيرة فرسان القافلة الوردية العام الماضي 143 فارساً وفارسة، وطاقم طبي معاون مكون من 80 كادراً طبياً، و500 متطوّع ومتطوّعة، وكان أبرز الشركاء والداعمين لها كل من: مؤسسة الشارقة للإعلام، ومصرف الشارقة الإسلامي، ومستشفى الجامعة بالشارقة. |
وجاء اختيار الشعار قبل نحو 40 يوماً من انطلاقة مسيرة فرسان القافلة الوردية في السابع من مارس المقبل، ليشمل كل فرد أو مؤسسة شاركوا في دعم القافلة الوردية بمختلف الوسائل، وحاربوا بالعزم والتوعية والإصرار والمحبة، لتوصيل «الأمل» الوردي إلى مختلف فئات المجتمع، فكانوا «جنوداً» ينشرون رسائل التوعية والتضامن والشفاء.
وقالت رئيسة مجلس الإدارة والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، أميرة بن كرم: «إن اختيارنا لشعار (جنود الأمل الوردي) يحمل كثيراً من الدلالات، ونود من خلاله أن نعبّر عن فخرنا واعتزازنا لكل إنسان تحوّل إلى (جندي) يساند ويدعم فكرة ورسالة الأمل للقافلة الوردية، وكل من عمل على بثها ونشرها في المجتمع، ونتقدم بالشكر الجزيل إلى قيادتنا الرشيدة، وإلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، على دعمهم ورعايتهم المستمرة للقافلة». وأضافت بن كرم: «شعار مسيرة هذا العام يشمل فرسان القافلة الوردية، والأطباء، والممرضين، والمتطوّعين، والرعاة والداعمين، والشركاء، والإعلاميين، وأفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين والزوّار، وكل الذين تجاوبوا مع الفرق الطبية وخضعوا لإجراء الفحوص، وكانوا كلمة السر في وصول القافلة الوردية إلى أهدافها، المتمثلة في تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، وإزالة المفاهيم المغلوطة التي تدور حوله، الأمر الذي ساعدنا على تقديم الفحوص المجانية لـ36 ألفاً و332 رجلاً وامرأة من كل الجنسيات، ومن مختلف مدن إمارات الدولة السبع، خلال خمسة أعوام».
ومنذ انطلاقها في عام 2011، نجحت القافلة الوردية في تعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، وأحدثت نقلة نوعية في المجتمع الإماراتي في ما يخص التعامل مع هذا المرض، كما نجحت في كسر حاجزي الصمت والخوف، وتبديد المفاهيم المغلوطة التي تدور حول المرض، وشجعت آلاف النساء والرجال من مختلف الجنسيات والفئات العمرية على إجراء الفحوص المبكرة والدورية.