تتخذ أنواع من الحيوانات أوضاعاً تمكنها من رؤية ما يحيط بها من دون أن تضطر للالتفات إلى الوراء. من المصدر

«ناشيونال جيوغرافيك العربية» ترصد غرائب عيون الحيوانات

تعرض مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» في عددها الجديد لشهر فبراير مجموعة من التحقيقات المثيرة التي تتناول جوانب علمية وجغرافية وتاريخية شائقة.

وترصد المجلة في تحقيق شيق، غرائب العيون لدى الحيوانات بأشكالها وأنواعها، فتكشف أنها تختلف في أجسام المخلوقات باختلاف أجناسها ووفق الغرض من وجودها؛ إذ تتخذ عند أنواع من الحيوانات أوضاعاً تمكنها من رؤية ما يحيط بها من جميع الجهات من دون أن تضطر للالتفات إلى الوراء، فيما تنتصب عيون بعض الزواحف على «سويقات» متحركة فوق رؤوسها. وهناك حيوانات تمتلك عينين إحداهما أمامية والأخرى خلفية بحيث ترى ما أمامها وما وخلفها في آن.

وتستمر «المجلة» في استكشاف المنتزهات الوطنية العالمية وعلاقتها بالبشر، بما تحويه من قمم شاهقة وأنهار جارية ووديان سحيقة وغابات وبحيرات وتكوينات جيولوجية مذهلة. ويركز هذا التحقيق على واحد من أروع منتزهات الولايات المتحدة وأكبرها، لما يمثله من أهمية روحية وثقافية للشعب الأميركي اسمه «منتزه دينالي الوطني» ويشغل مساحة تناهز ستة ملايين هكتار في قلب ولاية ألاسكا، ويضم أعلى قمة جبلية في أميركا الشمالية، وتعيش فيه تشكيلة فريدة من النبات والوحيش.

وفي تحقيق آخر، تتابع المجلة طفرة آثارية تشهدها أعمال حفر لإنجاز محطة مترو في قلب لندن؛ إذ مازال علماء الآثار يعثرون في المكان على آلاف الهياكل العظمية واللقى الأثرية المدفونة منذ مئات السنين. وهم يعكفون حالياً على دراسة رُفاتٍ استُخرج من مكان يُرجَّح أنه كان مدفناً جماعياً لضحايا وباء الطاعون الذي اجتاح المنطقة في القرون الوسطى فأزهق أرواح أكثر من ربع سكان الجزر البريطانية. ويأمل العلماء أن تؤدي نتائج الدراسة إلى توسيع إدراكهم للوباء القاتل ومعرفة كيفية تطور البكتيريا المسببة له.

 

 

الأكثر مشاركة