فؤاد منصور شرف: «دبي للتسوق» منصة لتقديم أفكار إبداعيــة

تعدّ مراكز التسوق، التابعة لمجموعة ماجد الفطيم، وهي مول الإمارات وسيتي سنتر ديرة، وسيتي سنتر مردف، وسيتي سنتر معيصم، من المراكز التي شهدت توافداً كبيراً للزوار والمتسوقين خلال الدورة الـ21 لمهرجان دبي للتسوق، لما تضمنته من استضافة لمجموعة كبيرة من الفعاليات الرائعة، فيما تقدم المحال التجارية فيها عروضاً ترويجية مميزة، وجوائز رائعة للمتسوقين.

وقال فؤاد منصور شرف، مدير تنفيذي أول مراكز التسوق إدارة العقارات لدى ماجد الفطيم العقارية، أحد الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، الجهة المنظمة لمهرجان دبي للتسوق، إنه وبعد أكثر من 20 عاماً من الشراكة مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، فإن مهرجان دبي للتسوق ينعكس إيجاباً على ما تقدمه مجموعة ماجد الفطيم من لحظات رائعة وتجارب استثنائية للجميع في وجهاتها الرائعة للتسوق في دبي.

وأشار إلى أنه «وعلى مدى عقدين من الزمان، شهدنا تطوراً مذهلاً لقطاع التجزئة في دولة الإمارات، وبما لاشك فيه بأن مهرجان دبي للتسوق لعب دوراً محورياً أسهم في تغيير المشهد العام للقطاع، ورسخ من مكانة الإمارة كوجهة أولى للتسوق تجذب ملايين الزوار سنوياً من دول الخليج وروسيا والصين والهند وأوروبا وغيرها من دول العالم».

استراتيجيات

وعن الاستراتيجيات التسويقية المختلفة التي يتبعونها للترويج لمراكز التسوق التابعة لمجموعة ماجد الفطيم خلال مهرجان دبي للتسوق، قال شرف: «نحن نستخدم خطة تسويقية متكاملة 360 درجة في مراكز التسوق الأربعة التابعة لمجموعة ماجد الفطيم خلال مهرجان دبي للتسوق، وتضم حملة إعلانية شاملة ومبتكرة، وخطة تفاعلية عبر قنوات التواصل الاجتماعي، واستراتيجية علاقات عامة دقيقة، إلى جانب الحملات الترويجية داخل مراكز التسوق، والعمل مع العلامات التجارية والتجار لزيادة مشاركتهم في المهرجان بصورة أكثر فاعلية وتأثيراً. إنّ جمع كل هذه العناصر يسهم في عرض صورة واضحة عمّا تقدمه مراكز التسوق من تجارب استثنائية تشمل العروض والتخفيضات والجوائز والسحوبات والفعاليات الترفيهية خلال مهرجان دبي للتسوق».

وعن أكثر «المولات» جذباً للزوار من بين مراكز التسوق التابعة لهم خلال مهرجان دبي للتسوق، أضاف: «نهدف إلى تحقيق رؤية ماجد الفطيم في توفير أسعد اللحظات لكل الناس كل يوم، إذ تمتلك كل من مراكز التسوق جاذبية خاصة، سواء مول الإمارات أو سيتي سنتر ديرة أو سيتي سنتر مردف أو سيتي سنتر معيصم، بما تقدمه من علامات تجارية ومتاجر ومنافذ بيع مختلفة، إذ تقدم كل منها ما يتلاءم مع مختلف الأذواق والاحتياجات والميزانيات، فعند رغبة المتسوقين في الحصول على تجربة تسوق فاخرة يمكنهم زيارة مول الإمارات، أما سيتي سنتر ديرة فيقدم العديد من المنتجات التي تتلاءم مع أسلوب الحياة العصري، بينما يقدم كل من سيتي سنتر مردف وسيتي سنتر معيصم توليفة متنوعة من العلامات التجارية والمتاجر إلى جانب الترفيه العائلي، فكل مركز يستقل بتقديم تجربة مختلفة من حيث التسوق أو الترفيه أو المطاعم».

وتابع شرف «احتفلت مراكز التسوق التابعة لمجموعة ماجد الفطيم بمرور 20 عاماً على انطلاقة علامة سيتي سنتر، و10 أعوام على تدشين مول الإمارات في عام 2015، وعلى مدى عقدين من الزمان شهدنا تطوراً مذهلاً لقطاع التجزئة في دولة الإمارات، وبما لاشك فيه أن مهرجان دبي للتسوق لعب دوراً محورياً أسهم في تغيير المشهد العام للقطاع، ورسخ من مكانة الإمارة كوجهة أولى للتسوق تجذب ملايين الزوار سنوياً من دول الخليج وروسيا والصين والهند وأوروبا وغيرها من دول العالم. كما أنها احتلت مكانتها المرموقة بين عواصم الموضة العالمية، ونحن في ماجد الفطيم نرى أن المهرجان قد وفر لنا منصة مثالية نقدم من خلالها أفكاراً إبداعية، وخبرات استثنائية تتخطى توقعات زوارنا وتدهشهم، عبر تقديم تجارب جديدة في عالم الأزياء والترفيه والربح الوفير».

تنوع

واعتبر شرف أن «التنوع الذي تتمتع به مراكز التسوق التابعة لمجموعة ماجد الفطيم يعد في غاية الأهمية، ويعود ذلك إلى أن المستهلك في دبي يتمتع بذوق عال، ويعد من بين أكثر المتسوقين معرفة بالعلامات التجارية عالمياً، وهذا ينعكس على نهجنا المعتمد في مراكزنا، بتقديم وانتقاء مزيج العلامات التجارية العالمية والإقليمية لترضي أذواق كل المتسوقين». وتابع «كنا في عام 1995 أول من قدم مفهوم مراكز التسوق في المنطقة بشكله الحالي، الذي لم يقتصر على التسوق، إنما تعداه إلى تقديم خبرات متكاملة من الترفيه والمطاعم والسينما، ووفر خيارات واسعة من متاجر التجزئة، واليوم في عام 2016، أصبحنا في صدارة الوجهات التي تقدم كل ما يتعلق بأسلوب الحياة الفاخرة، كما أن كل مركز تسوق تم بناؤه بحيث يلبي احتياجات العملاء المتنوعة، وهذا النهج الاستراتيجي مستمر خلال مهرجان دبي للتسوق، حيث نواصل تقديم الإبداع كمحرك رئيس في كل أنشطتنا التجارية والترفيهية وحملاتنا الترويجية، واضعين في اعتبارنا الفئات المختلفة من العملاء».

وحول أهمية الشراكة مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، قال: «يعد قطاع التجزئة أحد المحاور الأساسية لاقتصاد دبي، ويسهم بنحو 29% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، وتشير مؤشرات النمو إلى أن وجود توقعات إيجابية يشهدها القطاع على المدى المتوسط إلى الطويل، ومنذ انطلاقتها في عام 1992 لعبت مجموعة ماجد الفطيم دوراً محورياً في تعزيز اقتصاد البلاد، وترسيخ مكانة الإمارة كإحدى الوجهات العالمية الرائدة في تجارة التجزئة والسياحة، ويعد مهرجان دبي للتسوق من أهم الفعاليات الموجهة نحو قطاع التجزئة في المنطقة، ويعد محركاً لكل الأنشطة الاقتصادية. إن الشراكة الاستراتيجية مع حكومة دبي من خلال مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة لأكثر من عقدين من الزمان تعد في غاية الأهمية، وأسهمت في استقطاب أكثر من 58 مليون زائر إلى دبي».