"فيس بوك" تحظر التحويلات المالية في المبيعات الخاصة للأسلحة النارية

منعت شركة "فيس بوك" مستخدميها على مستوى العالم من تنسيق مبيعات الاسلحة النارية من شخص إلى شخص عبر شبكتها الاجتماعية على الانترنت وخدمتها "انستغرام" لتبادل الصور يوم الجمعة، وذلك لمواجهة المخاوف المتعلقة بأن الشبكة باتت تستخدم بشكل متزايد للالتفاف حول التحريات المطلوبة عن الخلفية بشأن مبيعات الأسلحة النارية.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تناقش فيه الولايات المتحدة مسألة الحصول على الاسلحة النارية بعد سلسلة من عمليات اطلاق النار بشكل جماعي، وحث الرئيس الاميركي باراك أوباما، شركات الاعلام الاجتماعي على فرض اجراءات صارمة على مبيعات الاسلحة التي تنظم عبر برامجها.

وحدثت شركة "فيس بوك" سياساتها للسلع المعتادة التي استحدثت في مارس 2014،  والتي منعت الاشخاص من بيع الماريوانا والأدوية والمخدرات غير القانونية.

وحظرت "فيس بوك" بالفعل على البائعين الخاصين للاسلحة النارية من الاعلان "دون شرط مراجعة الخلفيات" أو اجراء تحويلات عبر حدود الولايات الأميركية بدون موزع يحمل ترخيصا حيث قالت الشركة ان مثل هذه الاعلانات تشير الى رغبة في التحايل على القانون.

ومازال بوسع تجار التجزئة الذين يحملون ترخيصا الإعلان عن الأسلحة النارية على "فيس بوك" والتي تؤدي الى تحويلات خارج خدمة "الفيس بوك" كما قالت متحدثة باسم الشركة.

وتعد "فيس بوكط اكثر شبكة للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت شعبية في العالم حيث بلغ عدد مستخدميها 1.59 مليار في كل أنحاء العالم و219 مليونا منهم في الولايات المتحدة وكندا.

تويتر