«أسبوع التوعية» يحارب السرطان بالإيجابية
أطلقت مؤسسة السرطان الإيجابي سلسلة من الأنشطة التوعوية في أبوظبي، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، وتضامناً مع الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان. وسلطت الضوء خلال أنشطتها على تجارب أشخاص حاربوا المرض وتعافوا منه، وعلى كيفية مساهمة دعم المجتمع وتفهمه في التعامل مع المرض.
ودعت رئيسة مجلس أمناء المؤسسة أمل الهدابي، إلى سلوك إيجابي في محاربة مرض السرطان، مضيفة أن «مجرد معرفة الشخص بإصابته بالمرض سيثير لديه الكثير من الانفعالات، وسيؤثر في صحته العامة، ولكن في حال اعتمدنا جميعاً سلوكاً وموقفاً إيجابياً، فستكون محاربة المرض أكثر سهولة، ولهذه الأسباب نسعى لتغيير نظرة المجتمع للمرض من أجل ترك أثر إيجابي في حياة مرضى السرطان».
وتابعت الهدابي «نحن موجودون لتوفير الدعم للمرضى والإصغاء لهم، ويمكننا معاً تقديم الدعم المعنوي والراحة للمريض كي لا يشعر بأنه وحيد في معركته». وشدّدت على دعوة أفراد المجتمع لإبداء تضامنهم مع مرضى السرطان ونشر التوعية وسبل العناية.
وتناولت الفعاليات مختلف أشكال مرض السرطان، وركّزت على سرطان الثدي النقيلي، الذي يعد أكثر أشكال سرطان الثدي تطوراً. وتعاني واحدة من بين ثلاث نساء مصابات بسرطان الثدي في الدول النامية من سرطان الثدي النقيلي1. ويمكن أن يعيش المريض سنوات طويلة وسعيدة وحياة أفضل عند الإصابة بسرطان الثدي المتطور، في حال حصل على دعم العائلة والرعاية الطبية والإدارة المناسبة للمرض. وخلال الفعاليات التي نظمت في «دلما مول» وعلى كورنيش أبوظبي، أقيمت أنشطة متنوعة شملت محطات للاستشارة الغذائية، وأكشاك المعلومات، وغيرهما.
ووفقاً لهيئة الصحة في أبوظبي فإن مرض السرطان هو ثاني مسببات الوفيات في الإمارة. وعلى الرغم من التعب والوهن الذي يسببه المرض، فإن مشاعر الحب والاهتمام والتفهم والدعم التي يتلقاها المريض من المحيطين به لها دور كبير في حياته.